الجديد برس:
تعيش قوات طارق صالح في الساحل الغربي المعروفة باسم “المقاومة الوطنية” على وقع انقسامات حادة جاءت بفعل تصاعد حرب الإقالات في صفوف قياداتها.
يتزامن ذلك مع تمرد عدد من القيادات البارزة على قرارت الإقالة واشتباكها عسكريا مع بقية فصائل القوات المعروفة بولائها للإمارات.
وتصاعدت مظاهر الانقسامات في صفوف قوات طارق سيما في ألوية الدعم والإسناد بعد تعيين اللواء “حمدون الصبيحي” قائدا جديدا لها.
وخلال الأيام الماضية كانت قد أدت اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل قوات طارق صالح في مدينة الخوخة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ووقعت الاشتباكات العنيفة بين القيادي أبو ذياب العلقمي وقوات أخرى تابعة لطارق صالح.
وجاءت الاشتباكات على خلفية صدور قرار بإقالة العلقمي من قيادة لواء الدعم والاسناد وهو الأمر الذي رفضه الأخير.
وتعيش الفصائل التابعة لطارق صالح على وقع صراع بيني محتدم مع تفاقم أزمة الإقالات.