الجديد برس:
أقر خبير عسكري تابع للمجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً، بأن الجنوب يتجه إلى مزيد من التعقيد والشتات.
وقال الخبير العسكري الجنوبي، العميد خالد النسي، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، إن معين عبدالملك نجح في حرف أنظار الجنوبيين عن قضيتهم المركزية وأدخلهم في دوامة البحث عن توفير الخدمات الأساسية.
وأشار النسي، إلى أن توفير الخدمات وعلى رأسها الكهرباء أمر هام خاصة في المناطق الحارة مثل عدن، إلا أنها لا يجب أن تكون محور أهداف الانتقالي.
وأوضح بأن الجنوب أصبح مشتتاً وكل يوم يزداد شتاتاً وأبنائه يعانون ومعاناتهم في ازدياد، مؤكداً على أن الصراع مع معين لا يقتصر فقط حول مسألة الخدمات، بل في مشروعه الذي وصفه بـ”الخبيث” ويستهدف من خلاله الجنوبيين وقضيتهم وحقوقهم من الداخل.
كما أكد أن حالة الشتات والتعقيد التي يمضي الجنوب نحوها هي نتاج فساد كثير من قيادات الإنتقالي وضعفهم.