الجديد برس:
دعا نائب رئيس المجلس الإنتقالي المخلوع، هاني بن بريك، القيادات العسكرية في الإنتقالي، للانقلاب على عيدروس الزبيدي وفرض أمر واقع جديد.
وحاول بن بريك تحريض القيادات العسكرية في المجلس الإنتقالي من خلال “قميص الجرحى وأسر الشهداء”
وقال في تغريدات على حسابه بموقع (تويتر)، إنه من العار التخلي عن أسر الشهداء والجرحى، داعياً “كل الأبطال في الميدان وبالأخص القيادات الكبرى أن يأخذوا بحق زملائهم وإلا فالمصير واحد”، حد قوله.
وهدد هذه القيادات بأن مصيرهم “سيكون نفس ما حل بزملائهم الجرحى والشهداء، مؤكداً بأن من وصفهم بـ”الأنذال” لا يفهمون إلا لغة واحدة، فلنريهم إياها”، في إعطاء منه الضوء الأخضر لهم للتحرك.
وأكد بن بريك إلى أن أي مسؤول “من أكبر مسؤول إلى أصغر مسؤول لا يهتم بالجرحى والشهداء فإلى مزبلة التاريخ ولا كرامة. لا يستحق أن يبقى للحظة في منصبه”، في إشارة إلى الزبيدي وقيادات الصف الأول في المجلس الإنتقالي.
وأضاف في تغريدة أخرى، أنه من الهوان الكبير أن يتسول جرحى معارك التحرير والصمود ضد العدوان والتمدد الفارسي تكاليف استمرار علاجهم وإعادة تأهيلهم. بينما الجبناء على الكراسي لاضمير ولاحياء، خاتمًا تصريحه بالدعوة الصريحة لثورة “لا تبقي ولا تذر” حد تعبيره.
ويعد هجوم هاني بن بريك، هو الأول من نوعه على قيادة المجلس الإنتقالي من بعد إسقاطه من منصبه كنائب لرئيس المجلس.
وبحسب مراقبين، فإن دعوة بن بريك للانقلاب على الزبيدي، تشير إلى أن الإمارات تحضر لإعادة هيكلة المجلس الإنتقالي وإسقاط الزبيدي، نتيجة عجز الأخير في تحقيق أجنداتها، وآخرها فشله في حضرموت.