الأخبار المحلية

الرحبي يفضح التعامل المهين والمذلّ للجنة الخاصة السعودية مع الإعلاميين اليمنيين الموالين لها

الجديد برس:

كشف مستشار وزارة الإعلام في الحكومة الموالية للتحالف، مختار الرحبي، حقائق فاضحة عن تعامل اللجنة الخاصة السعودية مع الإعلاميين اليمنيين الموالين للرياض، وامعانها في إذلالهم.

ونشر الرحبي، رئيس مجلس إدارة قناة المهرية، سلسلة تغريدات على حسابه في (تويتر) رداً على استهدافه من قبل إعلامي سعودي يدعى حسين الغاوي، أوضح فيها أن اللجنة الخاصة تٌهين الإعلاميين اليمنيين، وعملت بكل الإمكانيات للسيطرة على الإعلام والإعلاميين في اليمن.

وأفاد الرحبي أن رئيس اللجنة الخاصة العميد محمد عبيد القحطاني أسس رابطة الإعلاميين اليمنيين في الرياض.

وأضاف: كنت أمين عام الرابطة واعرف كيف تدار المنصات الاعلامية والناشطين ومحاولة التدخل في الخطاب الإعلامي حتى على مستوى صفحات الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي وكان كل التركيز على تويتر وكيف يكون الخطاب خطاب واحد وموحد للجميع حيث يقوم المنسق الاعلامي بإرسال خطوط عامة للتناول الإعلامي ويقوم بإرسال تغريدات مكتوبة للجميع والذي يرفض نشر تلك التغريدات يتم التواصل معه وتهديده بأنه لن يتم تجديد تأشيرة الزيارة اذا لم يشارك في الحملات الموجهة ضد أشخاص او جماعات او أطراف سياسية.

وأوضح الرحبي أن سياسة استهداف الشخصيات العامة ومن لديه تأثير في الملف اليمني هي سياسية قديمة جديدة يتم استخدمها لتركيع كل شخص يعتقدون انه يشكل خطر على مشاريعهم في اليمن.

وكشف الرحبي أنه تلقى في عام ٢٠١٧م طلب من السفير آل جابر ورئيس اللجنة الخاصة محمد عبيد القحطاني ان يجتمع مع الصحفيين ومهاجمة الانتقالي دون ذكر الإمارات او ربط الانتقالي مع الإمارات في تلك الفترة.

وأردف الرحبي: حين تعرض السفير آل جابر لحملة من ناشطين تابعين للمجلس الانتقالي قال لي ان هذه الحملة بطلب مباشر من عيدروس الزبيدي وطلب ان نقف ضد الانتقالي وضد تحركات الانتقالي في اليمن وجاء تعزيز ذلك بتوجية حكومي رسمي من أعلى سلطة في اليمن.

وعن آل جبار كشف الرحبي أن آل جابر أخبره في 2014م إنه يريد السيطرة على كل وسائل الإعلام المؤثرة في اليمن ومنها القنوات والصحف والمشهورين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء كشف الرحبي لهذه المعلومات، على خلفية إطلاق القحطاني والسفير السعودي آل جابر لأحد الإعلاميين التابعين لهم يدعى “حسين الغاوي”، لمهاجمة مختار الرحبي والتعدي على عرضه باتهامات باطلة، وفق الرحبي، ما دفعه للخروج وكشف المستور مهدداً بكشف المزيد من كواليس ما يدور في اللجنة الخاصة، كرد على ذلك.