الجديد برس:
كشف مستشار وزارة الإعلام في الحكومة الموالية للتحالف، عن محاولة السفير السعودي في العام 2014 تفجير حرب أهلية في اليمن بأموال بلاده عبر المشائخ الموالين لها، وذلك لمنع تقدم الحوثيين صوب العاصمة صنعاء، بعد خيبة الأمل التي أصابتها من فشل ألوية حزب الإصلاح العسكرية وهزيمتها المريرة في معركة عمران.
وسرد الصحفي مختار الرحبي، رئيس مجلس إدارة قناة المهرية الفضائية، والسكرتير الصحفي السابق لرئاسة ما كانت تسمى الشرعية، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، ما دار في لقاء جمعه مع السفير السعودي، محمد آل جابر، لحظة وصوله اليمن في العام 2014 في مبنى السفارة السعودية في العاصمة صنعاء.
وقال الرحبي، إن السفير السعودي آل جابر، أكد له أنه يلتقي يومياً بالعشرات من مشائخ القبائل اليمنية، مضيفاً: نستطيع أن مدعم القبائل بمبلغ 100 مليون دولار لإشعال حرب أهلية لمواجهة الحوثي.
وكشف الرحبي أن آل جابر أكد له في حديثه الخاص معه في مبنى السفارة السعودية في صنعاء، على رغبته في السيطرة على كل وسائل الإعلام المؤثرة في اليمن ومنها القنوات والصحف والمشهورين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة السيطرة على الإعلام “إذا أردنا السيطرة على المجتمع في اليمن”، حسب قوله.
وعلق الرحبي على ذلك بالقول: أن ما كشفه يوضح كيف يعتمد السفير السعودي على الإعلاميين للنيل من كل الخصوم وكل من يعتقد أنه يقف ضد مشروعه.
وجاء ذلك على خلفية خلاف نشب بين الطرفين بسبب دفع رئيس اللجنة الخاصة المسؤولة عن ملف اليمن، العميد محمد القحطاني، والسفير السعودي محمد آل جابر لأحد الصحافيين التابع لهما يدعى “حسين الغاوي”، بالتعدي على عرض الرحبي بالأكاذيب بهدف إحراق صورته، ما دفعه للخروج وكشف المستور مهدداً بكشف المزيد من الكواليس، كرد على ذلك.