الأخبار المحلية عربي ودولي

إسرائيل تدعم جهود السعودية في باريس ومستشار بايدن يدعم جهود التطبيع في الرياض

الجديد برس:

تعهدت إسرائيل بدعم المملكة العربية السعودية في محاولة المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030.

وقال موقع (مينا ووتش) الألماني، في تقرير له وترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية YNP)، أن إسرائيل أبدت دعمها ومساندتها للسعودية وبقوة في التروج لحملة استضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030.

وأشار الموقع الألماني المختص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن السعودية وجهت دعوة لمسؤول إسرائيلي كبير لحضور حفل الاستقبال الذي سيقام في باريس حيث سيتم تقديم حملة الرياض لمعرض إكسبو 2030.

وأكد الموقع أن مندوبا إسرائيليا لم يذكر اسمه سيحضر الحفل،ومن المتوقع أيضًا أن يحضر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذا الحدث الذي ستقرر فيه الدول الأعضاء الـ 179 في المكتب الدولي للمعارض (BIE) ، الذي يدير المعارض العالمية، المدينة المضيفة في نوفمبر.

ولفت موقع “mena-watch” الألماني، أن الرياض تسعى وبقوة لاستضافة هذا الحدث وسحب البساط من المدن المرشحة الأخرى وهي بوسان في كوريا وروما في إيطاليا وأوديسا في أوكرانيا.

واضاف الموقع الألماني: ” يمكن للدعم الإسرائيلي والدعوة السعودية أن يعطيا دفعة لاتفاقات إبراهيم وبالتالي يدفعان جهود واشنطن لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب من خلال القنوات الدبلوماسية”.

إلى ذلك نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادره، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن للطاقة آموس هوكستين، سيزور السعودية هذا الأسبوع ليبحث مع المسؤولين السعوديين سبل التطبيع بين تل أبيب، والرياض.

وأفاد الموقع الأمريكي بأن زيارة هوكستين للرياض، هي جزء من الدفع الدبلوماسي من قبل البيت الأبيض لمحاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقات التي من شأنها رفع مستوى العلاقات الأمريكية السعودية وتشمل اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

وكشف المصدر أن بين القضايا التي من المتوقع أن يناقشها هوكستين، دعم الولايات المتحدة برنامجا نوويا مدنيا في المملكة يتضمن تخصيب اليورانيوم، معتبرا أن هذه القضية تمثل أصعب القضايا وأكثرها حساسية في المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية وبين واشنطن وتل أبيب.

وذكر “أكسيوس” أن أي صفقة أمريكية سعودية لتطوير العلاقات سيكون لها مكون اقتصادي رئيسي.

وكان موقع “أكسيوس” قال في وقت سابق إن إدارة بايدن ترغب في حسم صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال الأشهر الستة المقبلة قبل انشغال الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية.

دفعة لاتفاقات ابراهيم؟

في الأشهر الأخيرة، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيات بارزة إلى المملكة العربية السعودية ، بما في ذلك منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك ، الذي وصل في أواخر مايو في زيارة غير معلنة إلى المملكة الخليجية.

وفي المقابل ، نقل تقرير حديث في صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول حكومي أمريكي كبير تقديره لفرص انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقيات أبراهام بأقل من 50٪.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة حديثة له مع قناة سكاي نيوز أن صفقة التطبيع مع السعوديين ستكون “قفزة نوعية إلى الأمام” وستغير التاريخ.

وخلال فترة رئاسة نتنياهو السابقة كرئيس للوزراء ، أبرمت إسرائيل ، بوساطة الولايات المتحدة ، اتفاقيات اعتراف دبلوماسي مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان.

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل “ستحقق فوائد هائلة للمنطقة بأسرها. سيكون مفيدا للغاية من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية وأمنية”.