الأخبار المحلية

السعودية توجه صفعة جديدة لـ”الإنتقالي” وتضعه في موقف محرج أمام أنصاره

الجديد برس:

رغم التهديدات التي كان وجهها أنصار الإنتقالي لمنع رشاد العليمي من حضرموت إلا أنه زار المحافظة برفقة وفد سعودي، مستعرضا هذا الانتصار أمام الانتقالي الذي لم يستطع إظهار أي موقف تجاه الزيارة، لا على المستوى الرسمي ولا على المستوى الإعلامي.

زيارة العليمي هي الصفعة الثانية التي وجهتها السعودية إلى المجلس عقب صفعة ما يعرف بمجلس حضرموت الوطني الذي تتم تشكيله في الرياض كحاكم بأمر السعودية، ولا مكان للانتقالي فيه.

هذه الصفعات التي توجه للانتقالي بشكل متتالي عصفت به بين أنصاره الذين رأووا فيه الضعف وفقدوا الأمل في تلبيته طموحاتهم وتطلعاتهم، وهو ما دفع بإعلامه الرسمي إلى تبرير ما يحدث بكون الانتقالي يمضي بمسار آمن، وأن الزبيدي يستثمر الفرص بكل حكمة واقتدار، وهو كلام إنشائي مكرر لم يتم الإجابة فيه على تساؤلات أنصار المجلس.

يرى مراقبون أن الانتقالي في أسوأ مراحله، وأنه لن يستطيع تجاوز هذا المشهد في ظل مهادنته للسعودية التي باتت تعتبره بشكل علني عدوا لها.

مع ذلك لا يبدو أن المجلس سيستطيع الخروج من مهادنة السعودية حيث يشهد انقساما في صفوفه وإعلامه بعد أن استطاعت الرياض استقطاب الكثير من قياداته البارزة، وإلحاق إعلامييه بكشوفات اللجنة الخاصة.

المصدر: الخبر اليمني