الجديد برس||
تسعى السعودية إلى تشكيل مكون عدني يهدف للإدارة الذاتية لمدينة عدن بعيدا عن فصائل ” المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، على غرار محافظة حضرموت النفطية خلال الفترة القادمة.
ودفعت السعودية بعدد من المنتديات والائتلافات المحلية المطالبة بفرض ادارة أبناء عدن لمدينتهم “مجلس إدارة عدن”، واخراج معسكرات الفصائل المسلحة حفاظا على أمن واستقرار المدينة والسكينة العامة للمواطنين بعيدا عن المظاهر المسلحة.
وظهر ما يسمى “ائتلاف ابناء عدن” في بيان له دعا إلى منح ابناء المدينة الادارة الذاتية مستغلا حادثة مقتل الطفلة حنين البكري على يد أحد المسلحين المقربين من رئيس “الانتقالي” يدعى حسين هرهرة ليلة عيد الأضحى المبارك اثناء تواجدها في سيارة والدها بمنطقة المنصورة.
وطالب الائتلاف منح أبناء عدن حقهم في إدارة المدينة والحفاظ على امنها واخلائها من المعسكرات والمظاهر المسلحة، في اشارة منه إلى الفصائل المناطقية القادمة من جبال الضالع ويافع.
وشدد البيان على ضرورة انتشال عدن من مستنقع الفوضى والبلطجة والانفلات الامني وعسكرة الحياة المدنية.
وحمل البيان ما آلت اليه عدن من فقدان للأمن والاستقرار والسكينة العامة دول التحالف والادوات التابعة لها في “المجلس القيادي، و”الانتقالي” بالإضافة إلى الحكومة الموالية للتحالف مسؤولية اغتيال البراءة دون توفير الحماية لهم والحد من اعمال البلطجة التي تنتهك ابناء عدن بصورة شبه يومية.
وجاءت دعوة الإدارة الذاتية لمدينة عدن من قبل ابنائها بعد مطالبة المنتدى الثقافي العدني نهاية الاسبوع الماضي اخراج المعسكرات التابعة لفصائل التحالف من المدينة بعد الحوادث النكراء التي تشهدها المدينة بسبب الانفلات الأمني.
ونفذت فصائل الانتقالي حملة مصادرة اسلحة لغير الموالين لها في عدن لاسيما ممن ينتمون لفصائل “درع الوطن” التي جندتها السعودية من أبناء عدن والعناصر السلفية المتطرفة التابعة لرئيس مجلس القيادة التي تسيطر على منطقة الشعب كبرى مديريات عدن منذ مطلع العام الجاري.