الجديد برس| رصد:
بدأت السعوديةُ ترتيباتٍ لاسقاط المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في مدينة عدن جنوبي اليمن ، عبر تحركات لتشكيل كيان سياسي مناهض للانتقالي في المدينة على غرار ” مجلس حضرموت الوطني “.
وأوعزت السعودية لمستشار رئيس مجلس القيادة المشكل من الرياض ياسين مكاوي ، لدعوة أبناء عدن إلى التحرك لتشكيل مجلس سياسي يمثلهم ، والاطاحة بكل القوى والتشكيلات الأمنية المناطقية التابعة للانتقالي التي تسيطر عليها يافع والضالع .
وقال مكاوي في تدوينة على ( تويتر): ” التمادي بحق عدن ومدنيتها وأهلها استفحل ، لذلك على العدنيين المدنيين مواجهة الإختلالات الأمنية والخدمية التي يبررها البلاطجة لتمرير جرائمهم، كفى صمتاً وتعامياً عن الجرائم والفوضى ومرتكبيها والصمت يُعد بحد ذاته شراكة في الجرم “.
مضيفاً: ” ندعو ابناء عدن كافة في الداخل والخارج إلى كسر حاجز الخوف والبدء بتشكيل كيان سياسي عدني معني بالدفاع عن حق عدن وأبنائها واهلها في الأمن والاستقرار والإستحقاق الخدمي والبنيوي والتمكين في كل مفاصلها المحلية والشراكة في القرار السيادي إستحقاقاً وليس مِنةً “.
ودعا مستشار العليمي إلى “انهاء كافة المظاهر المسلحة من عدن، وخروج المعسكرات إلى الثغور ، ونزع السلاح من الجماعات المسلحة العشوائية المجهولة، وإعادة النظر في التشكيلات المناطقية المسماه امنية وتشكيلها كمؤسسة من أبناء عدن ونسيجها المدني” .
معتبرا أن ” الجرائم والعقوبات التي فرضت ومضت وتم السكوت عنها منذ اغتيال الشهيد جعفر أنتجت هذه الفوضى لتصل إلى قتل براءة الطفولة “.