أخبار عاجلة الأخبار عربي ودولي

فصائل المقاومة الفلسطينية في جنين تؤكد تماسكها وتكبّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة

الجديد برس|

 

أعلنت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها “أسقطوا مسيّرة إسرائيلية ثالثة” في أجواء مخيم جنين، اليوم”.

 

كما نفّذ المقاومون كميناً قرب جامع الأنصار، وآخر عند حارة الدمج.

 

واستهدفت كتيبة جنين “قوات الاحتلال الخاصة على محور البيادر بصليات كثيفة من الرصاص”، مواصلةً “استهداف قوات الاحتلال على محور الدمج بالرصاص الكثيف والعبوات المتفجرة”.

 

وأعلنت الكتيبة أن “مجاهديها يواصلون استهداف قوات الاحتلال، ويفشلون محاولة إنقاذ قوة صهيونية محاصرة”.

 

كما أعلنت أن المجاهدين “أجهزوا على قوة صهيونية متوغلة على محور الدمج بعد حصارها، وأسقطوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

 

كذلك، تمكن مجاهدو الكتيبة “من إيقاع قوات الاحتلال بحقل من النيران والعبوات على دوار السينما، وحققوا إصابات مباشرة”.

 

وأعلنت الكتيبة أيضاً أن المجاهدين “يستهدفون قوات خاصة تابعة للاحتلال، تحصّنت في أحد المنازل، ويمطرونها بصليات كثيفة من الرصاص والقنابل”.

 

وتمكن مقاومو كتيبة جنين – سرايا القدس “من استدراج قوة صهيونية راجلة، على محور الدمج واستهدافها بصليات كثيفة ومركزة من الرصاص”.

 

وكانت الكتيبة التابعة لسرايا القدس، قد أكدت أن “مجاهديها فجروا عدداً من العبوات في قوات وآليات الاحتلال، التي تحاول التقدم على محور الدمج”.

 

وقد تمكن المقاومون “من إفشال محاولة قوات الاحتلال التقدم على هذا المحور، على الرغم من الضربات الجوية”.

 

بدورها، أعلنت كتائب القسام في مخيم جنين “وقوع عدد من جنود الاحتلال في كمين محكم ومنسَّق بين الأذرع العسكرية في المخيم، أثناء محاولتهم التقدم من خلال أحد المنازل”.

 

وقالت الكتائب إن “مجاهديها أوقعوا جنود الاحتلال من وحدة ايغوز في كمين محكم قرب مسجد الأنصار”. مشيرة إلى استشهاد علي هاني الغول خلال تنفيذ الكمين.

 

 

وتحدّت الكتائب “جيش” الاحتلال في “إعلان خسائره المؤكدة بين قتيل وجريح”.

 

وأشارت الكتائب إلى “إسقاط المجاهدين في مخيم جنين مسيّرتين”، منذ بداية العدوان فجر اليوم.

 

وأكدت كتائب القسام في مخيم جنين أن “مجاهدينا من كافة الفصائل الفلسطينية يواجهون جيش الاحتلال في أزقة مخيم جنين، محدثين فيهم الإصابات المباشرة”.

 

وأوعزت كتائب القسام في بيان إلى “مجاهديها وخلاياها المنتشرة في جميع محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، بضرب المحتل في جميع أماكن وجوده، وبكل الوسائل المتاحة”.

 

وأكدت الكتائب في بيانها أن “جميع الخيارات مفتوحة، أمام المجاهدين للرد على تغوّل الاحتلال ولجم عدوانه”، مطمئنةً أن المقاومة في جنين ومخيمها بخير، ومجاهدوها يتصدون لأرتال الاحتلال بكل بسالة واقتدار”، موقعين في صفوفه الكثير من الخسائر”.

 

وتوعّدت كتائب القسام العدو بأنه “لن يخرج من جنين كما دخلها”، متوجهةً إليه بالقول: “ستندحر منها، تجرُّ خلفك أذيال الخيبة والانكسار بفعل ضربات المجاهدين”.

 

 

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين في الضفة الغربية المحتلة أن مجموعاتها تمكنت من “استهداف قوات الاحتلال بعدد من العبوات المحلية الصنع، والاشتباك مع قوات العدو المقتحمه لجنين، في أكثر من محور”.

 

كذلك، أعلنت الكتائب “الاشتباك مع العدو وتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار على دوار الجلبوني (شارع حيفا)، وإطلاق نار بشكل مباشر على جنود الاحتلال في حارة الدمج”.

 

وأكدت كتائب المجاهدين في وقت سابق أن مقاوميها “يخوضون بكل بسالة معركة بأس جنين، إلى جانب سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الأقصى وفصائل المقاومة، للتصدي لهذا العدوان”.

 

وأكدت الكتائب أن العدو “لن ينال من عزيمة مقاومتنا وشعبنا، وأنها مستمرة في هذه المعركة، “حتى يخرج العدو، يجر أذيال الخزي والعار”.

 

بدورهم، قام مقاومو ألوية الناصر صلاح الدين بالتصدي والاشتباك مع قوات العدو في محور الدمج، بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات محلية الصنع.

 

وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين أن مقاومين في وحدة الهندسة “تمكنوا منذ بدء العدوان بإعطاب عدد من آليات العدو، بعبوات محلية الصنع وضعوها مسبقاً”.

 

كما ألقى مقاومو الألوية “عدداً كبيراً من القنابل اليدوية تجاه قوات العدو الراجلة”، واستهدفوا قوات العدو من عدة محاور في جنين ومحيط المخيم  ومحور الحواشين.

 

وشددت ألوية الناصر صلاح الدين على وقوف مقاوميها “جنباً إلى جنب مع إخوانهم في فصائل المقاومة”، مؤكدةً أنها “ستبقى بالمرصاد”.

 

أما كتائب شهداء الأقصى في جنين، فأعلنت “استدراج قوة صهيونية راجلة، في كمين محكم بمحور الدمج، واستهدافها بصليات كثيفة ومركزة من الرصاص”.

 

كذلك، نشرت الكتائب مشاهد لاستهداف آلية عسكرية إسرائيلية في جنين، فجر اليوم.

 

وأفادت مصادر الميادين بأن “حركتي حماس والجهاد الإسلامي أجرتا اتصالات مكثّفةً مع الوسطاء المصريين والدوليين، بشأن ما يجري في جنين”.

 

وبحسب المصادر، فإن “المقاومة الفلسطينية طلبت وقف العملية في جنين بشكل فوري، وأبلغت أن استمرارها سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتيبة جنين أنها “أعطبت آليات إسرائيلية مصفحة تابعة للاحتلال، نتيجة تفجير عبوات ناسفة تدخل الخدمة للمرة الأولى”.

 

وأفادت الكتيبة بأنه “رداً على العدوان المستمر، من قبل الاحتلال، تم تفجير عدد من العبوات من نوع “طارق 1″ التي تستخدم للمرة الأولى، بآليات الاحتلال”.

 

وأضافت الكتيبة  في بيان أن “مقاتليها أفشلوا محاولات تقدّم إسرائيلية على أكثر من محور، بعد خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة”.

 

كما أكدت في بيانها أن “مجاهديها تمكنوا من إسقاط طائرة مسيّرة لقوات الاحتلال في سماء المخيم والسيطرة عليها”، ليسقط بذلك المقاومون طائرتين حتى الآن، في هذه المعركة.

 

وسبق ذلك تأكيد كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريحٍ خاص للميادين جاهزيتها العالية لصدّ العدوان الذي أطلقه الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها.

 

وطمأنت الكتيبة أبناء الشعب الفلسطيني وجمهور المقاومة عبر الميادين، مؤكدةً “أنها بخير، وأنّ معنويات مجاهديها عالية، ولن يكسرها قصف أو حصار، ولا سبيل سوى النصر أو الشهادة”.

 

وصباح اليوم، أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ استمرار العدوان على جنين وسلوك الاحتلال هو “ما سيحدد طبيعة رد المقاومة”، وأن “أبطال جنين عازمون على إذلال العدو وكسر عنجهيته”.

 

وكان “جيش” الاحتلال قد بدأ، فجر اليوم الإثنين، عدواناً واسع النطاق على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية المحتلة، يهدف إلى “إحباط البنى التحتية المسلحة، واعتقال عناصرها في جنين”.

 

وارتقى 9 شهداء، وأصيب 50 شخصاً آخرين بجروح، بينها 10 إصابات خطرة، من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مواقع ومنازل في جنين.