الجديد برس:
دفعت السعودية بقيادات عسكرية إلى مدينة سيئون في حضرموت لمواجهة المجلس الإنتقالي الذي يستعد لفرض واقع عسكري في حضرموت بعد حشد أنصاره وجماهيره إلى المحافظة تحت غطاء إقامة فعالية “يوم الأرض” والتي قصد منها إحباط ما وصفه إعلامه بالمؤامرة المتمثلة بتشكيل السعودية مجلس إدارة ذاتية للمحافظة.
وقالت مصادر مطلعة، إن وصول القيادات العسكرية السعودية يأتي تحسباً لأي خطوة يقدم عليها المجلس الإنتقالي لا سيما بعد اتهامه لقوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، باقتحام ساحة قصر الكثيري في سيئون واستهدافها للمتظاهرين حيث سقط عدد من الجرحى في مكان إقامة الفعالية.
ودعت قيادات في المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات، إلى ما وصفته بتحرير وادي حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الأولى واسناد قوات النخبة الحضرمية مهمة السيطرة على كل ربوع حضرموت.