لهذا السبب.. انسحاب مفاجئ لأرتال عسكرية للانتقالي من عدد من شوارع مدينة عدن
الجديد برس|
انسحبت فصائل الانتقالي، الخميس، من شوارع مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الموالي للإمارات، جنوبي اليمن.
يتزامن ذلك مع تصاعد الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور لقوات معززة بمدرعات واطقم تحمل شعار الانتقالي خلال انسحابها بينما كانت في مهمة لفتح شوارع أغلقها محتجين في المدينة.
وتظهر المقاطع المحتجين وهم يهتفون “برع برع” أمام أحد الارتال مما اضطر مقاتلي الانتقالي للانسحاب.
وتشهد عدن منذ الثلاثاء موجة غضب غير مسبوقة شابها اعمال شغب وصلت حد احراق الإطارات واشجار الزينة وقطع الشوارع الرئيسية.
والاحتجاجات تأتي وسط انهيار شامل للوضع مع تدهور العملة المحلية إلى مستويات قياسية وما تبعها من ارتفاع لأسعار الوقود والمواد الغذائية، إضافة إلى انقطاع الكهرباء.
والتصدي لقوات الانتقالي في شوارع عدن مشهد يعد الأول منذ سيطرة المجلس على المدينة في أغسطس من العام 2019 عقب طرده خصومه المحسوبين على هادي، وهي خطوة تعكس حالة الاحتقان والغضب ضد المجلس الذي ظل يحاول تسويق ما يدور كمؤامرة على سلطته هنا، لا سيما وأن طرد قوات الانتقالي تزامن أيضا مع مقاطع تظهر شعارات رسمت على جدران شوارع عدن مناهضة للانتقالي وأخرى لمحتجين يهتفون ضد من وصفوهم بـ”القرود”.