الجديد برس:
تصاعدت وتيرة المخاوف في صفوف النخب الجنوبية، من ترتيبات سعودية لتفجير حرب أهلية وتكرار سيناريو حرب 13 يناير الدامية عام 1986 في جنوب اليمن.
يتزامن ذلك مع تطورات دراماتيكية في علاقة المجلس الإنتقالي والسعودية تنبئ بتوجه جديد لواد المجلس الموالي للإمارات.
وقال الصحفي الجنوبي، ماجد الداعري، بأن السعودية لن تكتفي بالمعاداة الإعلامية للإنتقالي ودعم حرب الخدمات على الجنوب نكاية به واستهداف مشروعه بل ستعمل بكل الطرق والامكانيات على تفجير صراع جنوبي – جنوبي.
واعتبر الداعري الهدف إضعاف المجلس الإنتقالي عسكرياً وتشتيت قواته ومن حوله.
والداعري واحد من عدة نخب جنوبية أبدت مخاوف مشابهة وتوقعت بأن تعيد السعودية سيناريو الحرب الأهلية في ثمانينات القرن الماضي والتي عرفت بحرب الهوية وسقط فيها عشرات الآلاف من الجنوبيين في غضون أسبوعين.
وتدفع السعودية بقوة لتشكيل تكتلات وقوى جنوبية مناهضة للإنتقالي بدء من حضرموت حيث سلمت السلطة لمجلس حضرموت الوطني.
وتتزايد مخاوف الحرب الأهلية مع قرع السعودية محافظات تعد تاريخياً محل صراع تقليدي في الجنوب وأبرزها عدن وأبين حيث يتم الترتيب لإشهار تكتلات قبلية واجتماعية تقف ضد الإنتقالي وتعززها الرياض بنفوذ ودعم عسكري وسياسي واقتصادي.