الجديد برس:
اتهم المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، الإثنين، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالوقوف خلف الانهيار الاقتصادي في عدن والمحافظات الجنوبية.
ونقلت وكالة “سبأ” بصنعاء عن المجلس السياسي الأعلى تأكيده، خلال اجتماع له، أن تدهور الأوضاع في مناطق سيطرة التحالف والحكومة الموالية له، هو أحد مظاهر العبث بالوضع الاقتصادي الذي تشرف عليه أمريكا وبريطانيا وأدواتهما بهدف تجويع الشعب اليمني ونهب ثرواته، حسب الوكالة.
مشيرة إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض تقرير عن الوضع الاقتصادي والظروف التي يعشيها أبناء اليمن بشكل عام، جراء ما وصفته بالمؤامرات والاستهداف الدائم للبلاد من قِبل دول التحالف برعاية أمريكية وبريطانية، لافتة إلى أن الهدف من خلال تلك الممارسات هو خنق المواطنين في كل أنحاء اليمن.
وتشهد المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة تحت سيطرة التحالف تردياً غير مسبوق في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بالتزامن مع استمرار انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ووصول سعر صرف الدولار والريال السعودي إلى مستويات قياسية، انعكست تداعياتها على أسعار مختلف أنواع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الاحتجاجات اليومية للمواطنين بتلك المحافظات للمطالبة بحلول عاجلة للحد من تفاقم الأزمة الاقتصادية التي ضاعفت من معاناتهم المعيشية والحياتية.