الجديد برس:
أكد السكرتير الإعلامي للجنة الاقتصادية العليا في حكومة صنعاء، إبراهيم السراجي، أن انهيار الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف تقف وراءه الولايات المتحدة الأمريكية، منذ انتهاء مفاوضات الكويت عام 2016.
وقال السراجي في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “منذ انتهت مفاوضات الكويت في 2016، كشف الأمريكيون عبر السفير الأمريكي عن توجه واشنطن القادم في ذلك الوقت، عندما هدد السفير آنذاك وفدنا الوطني إذا لم يقبل شروط العدوان، بأنه سيتم العمل على جعل الريال اليمني لا يساوي الحبر الذي طبع به”.
وأضاف السكرتير الإعلامي: “بعد فترة وجيزة من تهديدات السفير الأمريكي، تم الإعلان عن نقل البنك المركزي إلى عدن وانتقلوا مباشرة لطباعة تريليونات من العملة، ولاحظ الجميع أن ذلك تبعه مباشرة تدهور العملة في كل اليمن، ولكن في المناطق المحررة تم كبح جماح التدهور بمنع التعامل بالعملة غير القانونية التي تمت طباعتها”.
وتابع “أن المرتزقة كانوا يوردون عائدات النفط خلال سنوات العدوان إلى البنك الأهلي السعودي، وبذلك تم منع تدعيم العملة الوطنية بغطاء العملات الصعبة حين لم تورد العائدات للبنك المركزي”.
واختتم السراجي تصريحاته بالقول: “اليوم ورغم أن عائدات النفط يمكنها تغطية المرتبات وتحقيق فائض، إلا أن العدوان ومرتزقته يرفضون ذلك ويفضلون الوضع القائم، وهذا دليل على أنهم يريدون استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي”.