المقالات

كيف لو دخلوا إلى صنعاء؟! مجرد افتراض لا قدر الله.

الجديد برس

 

بقلم / زيد البعوه

إذا دخل الغزاة والمحتلين المعتدين المجرمين إلى صنعاء. …………. هل سيجعلون منها عاصمة الوطن العربي ويغدقون على اهلها بالسمن والعسل والمال والنفط ربما نعم وربما لا وألف لا……. هل سيستتب الأمن والسلام ويعم الخير والوئام وتختفي ظاهرة الاغتيالات والتفجيرات قد ربما لا وقدربما لا وألف لا…….

هل ستنتهي الحرب ويقبل اليمنيين بالواقع ويتم إعادة الأعمار وصرف رواتب للشهداء ومعالجة الجرحى أم إن ثورة الاستقلال المسلحة ستبداء أكيد لن يتحقق إلا ما ينتظر الغزاة من قتل وتنكيل بالمحتل ولو استمرت الحرب لعشرات السنين ليش لا هذا ما سيحصل بدون شك……

هل سيتعايش اليمنيين فيما بينهم وتنتهي الحزبية والطائفية والمذهبية ويصلي الجميع خلف الجميع ويحترم الكل دماء الكل ربما لا وربما ستزيد هذه الضاهره بشكل اكبر بتمويل من المحتل وهذا واضح من ألان……..

هل سيكتفي الغزاة والمحتلين بصنعاء حينها أم أنهم سيذهبون إلى صعده وحجه وذمار والحديده ووو كل المحافظات والمديريات والعزل والقرى والبيوت ويغتصبون النساء وينفذون حكم الإعدام الداعشي بحق الروافض الذين يمثلون نسبة 70% من سكان الشعب اليمني نعم وليش لا……

هل ستكون صنعاء عبارة عن اماره أو ولأيه تابعه لحضرموت ومن يحكمها ثم يأتي البغدادي لزيارة مملكته اليمانية ويخطب في جامع الصالح ويطلق فتاوى وأحكام داعش وتقوم دولة ألخلافه من ارض سباء وحمير نعم وألف نعم……

هل ستتسابق دول العدوان لتنهب ثروات الشعب اليمني وتتوزع الحقول النفطية والمواقع الجغرافية إسرائيل باب المندب والامارت حضرموت وأمريكا عدن والسعودية الجوف ومأرب وووو وكل ينال نصيبه من اليمن وأهل اليمن ينالون الموت والفقر وينزحون إلى اثيوبيا والصومال هربا” من الجوع هذا ما سيحصل بكل تأكيد…..

سيتم إنشاء سجن ابوغريب الجزء الثاني في المهره وستكون صعده شبيهه بدير الزور وسيتم بناء مصنع للسكاكين الحاده ليس لذبح الشياه بل لذبح الرجال سيصبح اليمن حينها كتله محترقه تتدحرج في كل مكان لتسحق الكل ولن يبقى حينها لا سني ولا شيعي ولا مؤتمري ولا إصلاحي سيأتي بدلا” عنهم اليهود والنصارى ويستوطنون اليمن وهذا ليس مجرد احتمال بل نتيجة حتمية للتفريط والحياد. …..

أما إذا وقف الجميع صفا” واحدا” في مواجهة العدوان والغزاة تاركين كل الخلافات الداخلية والمشاكل الاجتماعية والإطماع السياسية والحزبية ويرمون بالمذهبية والطائفية خلفهم هناااااك بعيدا” ويضعون نصب أعينهم شيئا” واحدا” فقط هوا النصر الذي يترتب عليه الاستقلال والحرية والعزة والكرامة وبناء يمن خالي من داعش خالي من الغزاة خالي الإطماع الاستعمارية وهذا ماسيتحقق إنشاء الله.