الجديد برس:
فقد المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات، الأربعاء، المزيد من حلفائه في ظل خلافات واتصالات سعودية لاستيعابها.
وشنت فصائل المقاومة الجنوبية، أبرز الأذرع العسكرية للمجلس الانتقالي، هجوم غير مسبوق على حسن الجابري، رئيس الهبة الحضرمية الثانية وأبرز حلفاء الانتقالي بوادي وصحراء حضرموت.
واتهمت المقاومة الجنوبية في بيان ذيلته بخيم المجلس الانتقالي، الجابري بالبحث عن مكاسب شخصية أبرزها حصته من الديزل المدعوم، مشيرة إلى أن مطالب الجنوب اكبر من ما وصفتها بـ”هبة الديزل”.
وجاء هجوم الانتقالي على الهبة الحضرمية بجناح الجابري بعد يوم على دعوة الجابري لاجتماع في منطقة الردود كان يهدف من خلاله للتصعيد، لكن الحضور كان ضئيل جدا ولم يحصل أي استجابة.
ولم يتضح ما اذا كان هجوم الانتقالي على الجابري ردة فعل غاضبة على فشل الجابري بالحشد رغم المخصصات المالية الكبيرة التي انفقها الانتقالي أم تعكس خلافات أخرى لكن توقيتها يشير إلى أن الانتقالي بدأ يفقد المزيد من حلفائه خصوصا وأن الخلاف مع الجابري تزامن أيضا مع تقارير عن استدعاء السعودية لحسن باعوم زعيم الحراك في حضرموت وابرز المنظمين للانتقالي مؤخرا.
وأفادت مصادر بإجراء السفير السعودي لدى اليمن اتصال بباعوم ودعاه لزيارة الرياض مقابل دعمه ..
وجاء الكشف عن اتصال السفير السعودي وباعوم بعد يوم على تهديد تيار باعوم على لسان رئيس نائبه محمد دنبع بالانسحاب من الانتقالي ردا على ما وصفه بالتهميش والاقصاء وعدم تنفيذ مخرجات الاتفاق الجنوبي الأخير.
وتتزامن هذه التطورات مع حراك سعودي مكثف لتثبيت مجلس حضرموت الوطني الذي انشاته من الرياض قبل بضعة أسابيع وتسعى لتمكينه من تمثيل المحافظة النفطية.
المصدر: الخبر اليمني