عربي ودولي

حكومة الاحتلال تؤجل جلستها بعد عملية نتنياهو الجراحية.. وتحذيرات من انقلاب عسكري ضده

الجديد برس:

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتأجيل جلسة حكومة الاحتلال التي كان مقرراً انعقادها، اليوم الأحد، في أعقاب الإجراء الطبي الذي خضع له رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال نتنياهو في رسالةٍ مصورة للمستوطنين، فجر اليوم الأحد: “رغم شعوري إنني في حالة صحية ممتازة، إلا أنّه بناء على قرار الأطباء المعالجين سأخضع لعملية زرع جهاز منظم لدقات القلب”.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عملية زرع منطم لدقات القلب لنتنياهو “انتهت بنجاح”، وبحسب بيان المستشفى، فإنّ وضعه جيد وسيبقى تحت المراقبة في قسم أمراض القلب.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تم تكليف وزير العدل الاحتلال، بالقيام بمهام نتنياهو خلال فترة إجرائه العملية الجراحية.

ويبلغ نتنياهو من العمر 73 عاماً، وشغل منصب رئيس الوزراء في “إسرائيل” على فترات متفرقة لأكثر من 14 عاماً.

يأتي ذلك في الوقت الذي نصب فيه  مئات المحتجين على التعديلات القضائية عدداً كبيراً من الخيام قبالة مقر “الكنيست” للمبيت فيها، وذلك لمواصلة احتجاجاتهم مع بدء الهيئة العامة للكنيست، جلستها المخصصة على المصادقة النهائية، على مشروع قانون يقلص من دور المحكمة العليا للاحتلال.

وتجمّع مساء السبت، عددٌ من المستوطنين قرب مسكن وزير “الأمن” الإسرائيلي، يوآف غالانت، بينما خرج مئات الآلاف احتجاجاً على التعديلات القضائية.

كذلك، حذّر الإعلام الإسرائيلي من تصعيد دراماتيكي يمكن أن يحدث خلال مظاهرات اليوم في القدس المحتلة و”تل أبيب”. وقال وزير العلوم، أوفير أكونيس: “نحن أمام محاولة لتنفيذ انقلاب عسكري في إسرائيل”. 

على صعيد آخر، أفادت قناة “كان” بأنّ 10 آلاف عنصر احتياط من 40 وحدة أعلنوا ترك الخدمة، بينما ذكرت القناة “ـ13” أنّ أعداد رافضي الخدمة في سلاح الجو سوف يزداد.

وتتوالى التعليقات والتحذيرات، من جانب المسؤولين في “إسرائيل”، المعارضين للتعديلات القضائية.

وقال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، المقرب جداً من نتنياهو، في مقال له اليوم الأحد، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “من أجل أمن إسرائيل، ولمواجهة التهديد الإيراني، يجب وقف عملية التعديلات القضائية. السجال والخلافات الداخلية يعرضان للخطر منعة دولة إسرائيل على المدى الزمني  الآني”.

كذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن رئيس الأركان في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، تحذيره من أنّه “خلال 48 ساعة، سيبدأ الضرر بكفاءة الجيش”.