الجديد برس:
تصاعدت وتيرة معركة السيطرة على المنظمات الدولية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وغرب اليمن، الأحد، بين حزب الإصلاح والمجلس الإنتقالي مع استمرار دفع أطراف الصراع بأوراق جديدة لإدانة خصومها.
وكشفت سارة قاسم هيثم، عضو الدائرة السياسية لحزب الإصلاح بمحافظة تعز، تفاصيل خلافات احتدمت خلال اجتماع الأحزاب الموالية للتحالف والمبعوث الأممي قبل أسبوع في الأردن، موضحةً بأن الخلافات تمحورت حول المكان الآمن لنقل مقرات المنظمات الدولية.
وأوضحت في تغريدة على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، بأن ممثل الإنتقالي رفض نقل مقرات المنظمات إلى تعز وهو ما دفع بممثل الإصلاح لإبلاغ الجهات الدولية بأن عدن غير آمنة نظراً لعدم توفر الأمن والاستقرار في المدينة والقائمة على تمكين مؤسسات الدولة مقارنة بتعز التي بدأت تتعافى مع تمكين المؤسسات الرسمية وأبرزها الأمنية.
في المقابل، أعادت وسائل إعلام المجلس الانتقالي تداول مقطع فيديو للقيادي في حزب الإصلاح بتعز، بليغ التميمي، وهو يحرض على المنظمات الدولية ويتهما بنشر الدعارة وهدم قيم المجتمعات ثقافياً وإخلاقياً.
هذا التراشق إمتداداً لاتهامات متبادلة بين الطرفين بالوقوف خلف جريمة اغتيال المسؤول الأممي في تعز، وبرزت بمحاولة الانتقالي تصوير معاقل الإصلاح بأنها وكراً للجماعات الإرهابية في حين يحاول الحزب تصوير مناطقه بأنها آمنة وأنه مستهدف من قبل خصومه.