الجديد برس:
طالبت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الانسان، إريتريا باحترام الاتفاقية المبرمة بينها وبين اليمن والخاصة بتنظيم الصيد التقليدي، وكذلك عدم اعتراض واختطاف الصيادين اليمنيين، أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
ودعت المنظمة، ومقرها أمستردام بهولندا، الحكومة اليمنية الموالية للتحالف إلى التدخل لدى الجهات المعنية في دولة إريتريا لإطلاق بقية الصيادين المختطفين، ووضع حد للانتهاكات التي يتعرضون لها من حين لآخر.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد الانتهاكات التي تقوم بها القوات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين، حيث يتعرض المئات منهم بين فترة وأخرى لعمليات اختطاف واحتجاز وتعذيب ومصادرة لقواربهم ومعداتهم أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
ووفق وثائقي لقناة “التلفزيون العربي”، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً رئيسياً لها، بثته مطلع يونيو المنصرم، فإن السلطات الإريترية قامت باختطاف 7000 صياد يمني منذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2015، منهم882 صياداً في عام 2021 و750 في عام 2022، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الغذائية والاقتصادية في اليمن وتدهور الأوضاع المعيشية للصيادين.
وسبق أن أكدت تقارير محلية ودولية أن اليمن خسرت، خلال الأعوام الثمانية الماضية، ما يزيد عن 60% من العائدات السمكية؛ جراء تقليص التحالف المساحة المخصصة للاصطياد في المياه اليمنية، وكذا تضرر أكثر من 70 ألف صياد يمني وفقدانهم مصادر رزقهم اليومي، بسبب تعرضهم للانتهاكات والمضايقات سواء كانت من قِبل دول التحالف والفصائل الموالية لها، أو عمليات الاختطاف التي تقوم بها القوات الإريترية.