الجديد برس:
توعد محافظ سقطرى الموالي للإمارات رأفت الثقلي من يخرج بالمظاهرات بالضرب بيد من حديد، فيما يغلي الشارع السقطري، ويعاني تدهوراً في الخدمات الأساسية وصعوبة في توفير أساسيات المعيشة مع الغلاء وانهيار قيمة العملة الوطنية.
ووجه محافظ سقطرى رأفت الثقلي المحسوب على المجلس الإنتقالي قوات الحزام الأمني بالانتشار في المحافظة لمنع وقمع أي مظاهرات؛ تأكيداً على مساعي الانتقالي الذي يسيطر على سقطرى بقمع الاحتجاجات وإن كانت تطالب بالحقوق المكفولة في الدستور.
يأتي ذلك في وقت ازداد غليان الشارع السقطري، جراء تدهور الخدمات الأساسية وصعوبة توفير أساسيات المعيشة مع الغلاء وانهيار قيمة الريال أمام العملات الأجنبية.
وفي صباح يوم الخميس 20 يوليو الجاري اعتقلت قوات الانتقالي قياديين في المجلس المدعوم إماراتياً، بعد تقديم استقالتهما وهما أحمد علي باحقيبة وعلي سعيد الراشدي بسبب رفضهما الوضع المعيشي المتدهور، وارتفاع الأسعار، وانعدام المرتبات.
من جهة أخرى حمل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الانتقالي الموالي للإمارات المسؤولية باعتباره “شريك مع الإمارات في تجويع المواطن السقطري”.
وكانت إحدى قبائل جزيرة سقطرى أصدرت بيانا اتهمت فيه الثقلي التابع للإمارات بتجويع أهالي الجزيرة وتهجيرهم، كما أدان البيان قمع واعتقال المواطنين من المنازل والشوارع والتقطع لأبناء القبيلة ومنعهم من المرور بين المديريات.
وأدانت قبيلة الشهخمي في قلنسية بمحافظة سقطرى قمع المواطنين من قبل فصائل المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وبتوجيهات من المحافظ رأفت الثقلي.
وقالت القبيلة في بيان، إنها “تدين وتستنكر ما قام به المحافظ رأفت الثقلي من قمع المواطنين ونشر الرعب والخوف في صفوفهم”.
وأضاف البيان، أنه جرى قمع السكان والتقطع لهم بالطرق العامة ومنع مرورهم بين المديريات في أرخبيل سقطرى وحبس أبرز القيادات الوطنية السقطرية منهم أحمد باحقيبة ومحمد البشمهي.