الجديد برس:
تسببت مطالبة أحد القيادات العسكرية في الفصائل الموالية للتحالف في اليمن، بإختفاءه وسط اتهامات للقيادي محمد صلاح المقرب من الإصلاح على الحدود اليمنية – السعودية، باعتقاله والتحقيق معه عقب تنديده باحتجاز مرتبه.
وقال القيادي العسكري عبدالرب حاتم الدوه، في منشور على حسابه في فيسبوك: ”الفندم يحيى صلاح قائد المنطقة الخامسة_ التابعة للفصائل المدعومة من التحالف_، قبل أربعة أيام تم توقيف راتبي وتم توريده إليهم بعد ما استلمته من اللجنة السعودية”.
وأضاف: “تم أخذه مني بحجة أن معي إقامة زيارة وهذا تبرير مؤسف، ليتهم قالوا أنت غياب بدلاً من كلمة أنت موقف لأنك معك اقامة زيارة”.
وتمنى حاتم تطبيق هذا الادعاء على أولاد قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، في إشارة منه إلى حجم الفساد المالي المستشري في المنطقة.
وأكد مقربون من القيادي حاتم تعرضه للتعذيب خلال فترة الاختفاء والتحقيق معه، وعقب المطالبة بإطلاق سراحه ظهر حاتم على حسابه ليعلن عن تدهور حالته الصحية.
وعقب أيام من الاعتقال والمطالبات، كتب القيادي بفصائل التحالف منشور على حسابه “أشعر بوكعه صحيه والحمد لله هو الشافي المعافي دعواتكم لنا بالشفاء بظهر الغيب”.
وشارك أحد المقربين ذات المنشور وعلق قائلا: “عبدالرب حاتم الدوه، قبل أسبوع تقريبا كتب منشور احتجاج على ما قاموا به المنطقة الخامسة من ممارسات ضده و حجز راتبه، ثم بعد ذاك المنشور اختفى قلنا ننتظر إلى آخر الأسبوع يمكن يعود لهم رشدهم”.
وتابع “ظهر اليوم من مركز الملك سلمان في الجعدة وحالته الصحية متدهوره، نحمل المنطقة الخامسة_ في إشارة للفصائل التابعة للتحالف_، المسؤولية الكامله عن صحته وسلامته”.
وتشهد المناطق العسكرية التابعة للفصائل المدعومة من التحالف اعتقالات بشكل مستمر للجنود والضباط الرافضين لأوامر وتوجيهات القيادات الممولة سعودياً، في صورة اعتبرها الكثير حالة من الارتزاق التي تظهر للسطح بشكل مستمر.