الجديد برس:
دفعت السعودية، بوساطة عراقية جديدة مع صنعاء، يأتي ذلك في أعقاب إعلان انتهاء المفاوضات رسمياً.
وكشفت مصادر في وزارة الخارجية بالحكومة الموالية للتحالف نقل الوزير أحمد عوض بن مبارك عرض سعودي لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” متوقعة تسليمه عبر بغداد.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أبدى خلال مؤتمر صحفي استعداد بلاده قيادة وساطة بين الرياض وصنعاء.
وجاء حديث حسين عقب لقائه يوم أمس الأحد بوزير خارجية الحكومة الموالية للسعودية أحمد بن مبارك.
وأفادت المصادر بأن العرض يتعلق بالنفط والغاز، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وتوقعت المصادر وصول وفد عراقي إلى صنعاء او تسليم العرض لوفد صنعاء.
وكان وفد من قادة حركة أنصار الله ظهر في العراق مؤخراً.
وجاء قرع السعودية بوابة الوساطة العراقية في اليمن عقب يوم على إعلان رئيس المجلس السياسي بصنعاء، مهدي المشاط، توقف المفاوضات مع السعودية بسبب خلاف على المرتبات.
وأشار المشاط إلى تمسك حكومته بقرار صرف المرتبات من عائدات النفط، مؤكداً رفض عرض سعودي يتضمن صرف المرتبات كمكرمة مقابل استئناف تصدير النفط والغاز وتوريدها لحساب في البنك الأهلي السعودي.
ويشير التحرك السعودي إلى مخاوف من تصعيد لصنعاء خصوصاً وأن خطاب المشاط الأخير حمل تلميح “بانتزاع المرتبات بالقوة” في إشارة إلى العودة للتصعيد العسكري.
وتحاول السعودية استثمار العلاقات الجيدة بين صنعاء وبغداد للبحث عن مخرج يحفظ لها ماء الوجه.