الجديد برس:
عبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن رفضه زيارة السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن لمدينة عدن، “لما تمثلها من تدخلات مرفوضة تتنافى مع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية”.
وأدان المجلس، في بيان له، بشدة زيارة فاجن إلى عدن، “والتجول في معسكراتها وأماكنها السيادية دون حسيب أو رقيب وكأنما عدن قد أصبحت مستباحة”.
وأكد الحراك الثوري أن زيارة السفير الأمريكي لعدن “تأتي استكمالاً لزيارات سابقة قام بها إلى محافظات حضرموت وشبوة والمهرة بمعية خبراء عسكريين أمريكيين وإسرائيليين، وتمثل انتهاكاً سافراً وخطيراً للسيادة الوطنية للجنوب”.
وحذر البيان من “خطورة التواجد الأمريكي في عدن ومحافظات الجنوب لما لذلك التواجد من ارتباط وثيق بأجندات العدو الصهيوني الذي يتوغل بدعم أمريكي مكشوف في أرض الجنوب، ويستهدف وضع موطئ قدم عسكري له في الجزر والموانئ والمواقع الاستراتيجية الحيوية”.
وأضاف أن زيارة السفير الأمريكي إلى عدن تأتي في وقت يغلي فيه الشارع بمسيرات غضب احتجاجية تنديداً بتردي كافة الأوضاع الخدماتية المرتبطة بحياة الناس اليومية من كهرباء وماء وصحة وتعليم وتمثل كوارث إنسانية مأساوية كما تأتي في ظروف تعيش فيها عدن كوارث متعددة بعد كارثة السلطة القائمة بعدن المتمثلة بالمجلس الرئاسي وحكومة معين والمجلس الانتقالي.
وجدد مجلس الحراك الثوري رفضه المطلق لأي تواجد عسكري عربي أو أجنبي في أرض الجنوب، معتبراً تواجدها مساساً بالسيادة والاستقلال، وانتهاكاً لحرمة الأرض.
