الجديد برس:
شكا سكان مدينة عدن من استمرار أزمة الكهرباء وتزايد عدد ساعات انقطاع التيار، وغيابه بشكل كامل في بعض أحياء المدينة، ما ضاعف معاناتهم المعيشية، وكبد أنشطتهم التجارية خسائر كبيرة، جراء ارتفاع الحرارة وتجاوزها 42 درجة مئوية.
وأوضحوا أن تصاعد معدل انطفاء التيار الكهربائي الذي يصل إلى 7 ساعات مقابل ساعتين إنارة، أدى إلى تفاقم معاناتهم الحياتية، وتضرر القطاعات التجارية والإنتاجية وتوقف أنشطتها وتلف الكثير من السلع والمنتجات التي تحتاج لبرودة للحفاظ عليها.
وأكد أصحاب المحلات التجارية (محلات سوبرماركت ونحوها) أن دخلهم اليومي لا يغطي تكاليف تشغيل مولداتهم الخاصة، حيث يضطرون لتشغيلها للحفاظ على بضائعهم من التلف، وهو ما يكبدهم خسائر باهظة، الأمر الذي قد يدفع بهم للإغلاق، في حال استمرار مشكلة الكهرباء، وعدم قيام الحكومة والجهات المعنية بحلها.