الجديد برس:
كشف عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، عن حقيقة الوساطة الصينية ومستجدات المفاوضات مع السعودية، مؤكداً ترحيب صنعاء بأي دور لأي دولة عربية لحل الأزمة في اليمن.
وقال محمد علي الحوثي، في لقاء تلفزيوني مع قناة “الميادين” مساء الأربعاء، إنه لم يصل إلى صنعاء أي شيء عن توسط الصين لحل الأزمة، مشيراً إلى أن ذلك لم يخرج عن إطار التصريحات فقط.
وعن مستجدات المفاوضات، أكد الحوثي أن المباحثات اليوم متوقفة، إلا من حوارات متعلقة بالجانب الإنساني دون الخوض في أي ملفات أخرى، مؤكداً استعداد صنعاء لأي طارئ.
وأكد الحوثي أن “صرف مرتبات الموظفين من أوليات المفاوضات مع العدو السعودي بصفته جانب إنساني واستحقاق شعبي لكافة الموظفين”.
وأضاف أن الوضع الراهن يأتي في سياق خفض التصعيد، مشيراً إلى أن صنعاء ما زالت تعطي فرصة للوساطات.
ورحب عضو السياسي الأعلي في صنعاء بأي دور لأي دولة عربية لحل الأزمة في اليمن، مشدداً على أن الحوار يجب أن يكون مع دول التحالف وليس من وصفهم بـ”مرتزقتهم”.
كما أشار إلى أنه حتى اللحظة لم يتم إعطاء أي تبرير قانوني على الإطلاق لاستمرار الحصار، لافتاً إلى أن “العدو يريد استنزافنا لكنه لن ينتصر وسيفشل وعليه أن يفهم ذلك”، حسب تعبيره.
وأكد الحوثي أن “الشعب اليمني يمتلك سلاح ردع يمكنه من انتزاع حقوقه”، في إشارة إلى الذهاب إلى الخيار العسكري في حال فشلت المفاوضات لفرض أمر واقع.
ولفت إلى أن “أمريكا تعمل على التواجد بقوة في البحر الأحمر”، مؤكداً أنه “كلما تواجد العدو أكثر في ساحة أي معركة فسيكون صيداً سهلاً لنا”.
وختم الحوثي حديثه بالقول “أي تحرك مدفوع من الخارج، سيواجه انقلاباً من الحاضنة اليمنية، وهذا ما سيحدث بما يخص الانفصال في الجنوب”.