الجديد برس:
بدأت السعودية، ترتيبات لطرد آخر الألوية العسكرية التابعة للمجلس الإنتقالي، الموالي للإمارات، من محافظة حضرموت، يتزامن ذلك مع ترتيبات مكثفة لاعلان المحافظة إقليم منفصل عن سلطة عدن.
وبدات الاستخبارات السعودية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لشيطنة لواء بارشيد، الذي يعد آخر ألوية الإنتقالي المتمركزة في ساحل حضرموت.
وحاول ناشطي المملكة ومنظري سياستها الإعلامية تسليط الضوء على ما وصفوه بالنشاط الإرهابي للواء بارشيد الذي يتمركز بساحل حضرموت.
وأفاد علي العريشي، الخبير السعودي، بأن لواء بارشيد يقف وراء محاولة اغتيال القيادي بالحراك يحيباراس، مشيراً بأن المكلا لن تستقر بوجود هذ اللواء.
ولواء بارشيد رغم تبعيته للمنطقة العسكرية الثانية إلا أنه لا يزال يحتفظ بقياداته وقواته التي تم جلبها من الضالع ويافع.
وتوقيت الحملة ضد لواء بارشيد الذي يقوده مقرب من الزبيدي يشير إلى أن السعودية تحاول إجراء ترتيبات عسكرية تمهد لإعلان إقليم حضرموت، كما تعكس مخاوف سعودية من أي تحرك للواء لخلط الأوراق.
يذكر أن باراس وهو من أبرز حلفاء المجلس الانتقالي كان تعرض لمحاولة اغتيال عقب إعلان انشقاقه عن الانتقالي وانضمامه للمجلس الحضرمي.