الجديد برس:
قالت مصادر سياسية إن عودة حزب الإصلاح وترتيب وضعه عسكرياً في اليمن، عبر إعلان ما يسمى “المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية”، تم بضوء أخضر سعودي وبدعم مالي قطري بعد تفاهمات بين الرياض والدوحة على إعادة الدور العسكري لقطر في اليمن لمواجهة الدور الإماراتي.
ونقل موقع “المساء برس” عن المصادر قولها، إن التحالف السعودي القطري فرضته الحاجة بعد تحركات الإمارات عبر أدواتها المتمثلة بطارق صالح في الجزء الجنوبي من الساحل الغربي وفرض وجودها العسكري في المناطق المطلة على مضيق باب المندب.
وسبق أن كشفت تقارير غربية أن السعودية بدأت بمقاطعة الإمارات وأخذ مواقف سلبية منها بعد فرض أبوظبي وجوداً عسكرياً لها في باب المندب وتحديداً عبر فرض قوات لها في جزيرة ميون اليمنية المتحكمة بالمضيق، وهو ما ترفضه الرياض إضافة إلى رفضها لأي تعاون عسكري بين الحكومة الموالية للتحالف وبين الإمارات،
كما اعتبرت الرياض توقيع أبوظبي مذكرة تعاون دفاعي مشترك مع الحكومة بعد الإطاحة بهادي وتشكيلها مجلساً رئاسياً بقيادة رشاد العليمي، بأنه طعنة في الظهر بحسب ما وصفها محمد بن سلمان لجمع من الصحفيين، حسب تسريبات صحيفة وول ستريت جورنال.