الجديد برس:
دفعت الإمارات بقبائل المديريات الساحلية الغربية لمحافظة تعز لإشهار سلاحها بوجه قبائل الصبيحة التي دفعت بها السعودية لقطع الطريق أمام قوات طارق صالح للتمدد في المناطق المطلة على باب المندب.
ونقل موقع “المساء برس” عن مصادر قولها، إن طارق صالح وجه بعض القيادات القبلية الموالية له بعقد اجتماع وإصدار بيان باسم كافة أبناء قبائل مديريات موزع والوازعية وذوباب المندب والمخا وهي المديريات التي يفترض أن طارق صالح يفرض سيطرته العسكرية عليها، يتضمن البيان إعلاناً صريحاً بوقوف قبائل هذه المديريات مع قوات طارق في فرض سيطرتها العسكرية على المناطق المطلة على باب المندب جنوب غرب محافظتي تعز ولحج.
وحسب ما نشره إعلام طارق صالح فإن الاجتماع القبلي بساحل تعز خرد بالتأكيد على دعم ومساندة أي تحركات عسكرية تقرها قيادة القوات المشتركة (قوات طارق) في مسرح عملياتها، مشددة أنه “لا يحق لأي كان منع أو عرقلة تحركات القوات المشتركة في النطاق الجغرافي لها”.
وأكد بيان القيادات القبلية بساحل تعز الموالية لطارق صالح، وقوفها التام مع قوات طارق لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وتكشف هذه الخطوة أن السعودية والإمارات تدفعان بالقبائل اليمنية في لحج وتعز إلى مواجهة بعضهم البعض خدمة وتحقيقاً لمصالح أبوظبي والرياض فيما الخاسر الوحيد هو المواطن اليمني والقبيلة اليمنية التي حولها قيادات سلطة التحالف إلى بنادق يحركها التحالف أينما يشاء.