الجديد برس/
أبدت قيادات جنوبية، الثلاثاء، قلقها من شروط سعودية وصفتها بالمجحفة مقابل تسليم الوديعة لمركزي عدن والمقدرة بمئاتي مليون دولار.
وانتقد الدكتور عبدالله الغيثي ما وصفها بالسماح للإصلاح باستئناف نشاطه في الجنوب ، واصفا الخطوة بالخيانة للقضية الجنوبية.
والغيثي واحد من عدة قيادات جنوبية محسوبة على الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، أبدت قلقها من تحركات سعودية تهدف لنسف مشروع “استعادة الدولة”.
وتصاعد القلق في صفوف نخب الجنوب يتزامن مع تقارير عن شروط سعودية على الانتقالي الذي تعاني مناطقه من انهيار وشلل كلي مقابل دعمه..
وابرز تلك الشروط، وفق تقارير إعلامية، السماح لحزب الإصلاح الذي تم طرده من عدن في أغسطس من العام 2019 بالعودة لممارسة نشاطه في عدن، ابرز معاقل الانتقالي ..
والنشاط لا يقتصر على الجانب السياسي بل يشمل العسكري في ظل الانباء التي تتحدث عن ترتيبات لإعادة تسليم شمال المدينة لقوات امجد خالد التي تتمركز حاليا في التربة، بريف تعز الجنوبي الغربي.
كما تتضمن الشروط السماح بعودة رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي لممارسة عمله من عدن بحماية قوات اجنبية ناهيك عن توريد الإيرادات إلى مركزي عدن وتفكيك فصائل الانتقالي.
وبدأ الانتقالي بالفعل السير ببعض الخطوات كنشر قوات أمريكية في قصر المعاشيق ونقل قواته إلى خارج عدن …