الجديد برس:
قطع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، الثلاثاء، زيارته لأبو ظبي وسط تصاعد المخاوف من هجوم مرتقب على معقله الأبرز غرب محافظة تعز.
ووصل طارق في وقت سابق اليوم على متن طائرة خاصة إلى المخا على الرغم من أن جدول زيارته يمتد إلى نهاية الأسبوع، وفق مصدر مطلع في مكتبه.
وجاءت عودة طارق المفاجئة مع كشف ناشطيه مخاوف من هجوم محتمل على المخا.
وتشهد المناطق المحيطة بالمخا وتحديدا باب المندب تحشيد مسلح لقبائل الصبيحة مع قرب انتهاء مهلة لطارق للانسحاب من معسكر جديد تم استحداثه في باب المندب.
واتهمت حسابات تتبع عمار صالح وأبرزها “ابوكنعان صالح” السعودية بالوقوف وراء التحشيد، مرجعة ذلك إلى امتعاض سعودي من خطاب طارق الأخير والذي تحدث فيه عن مساعي أطراف إقليمية ودولية لفرض حلول في اليمن لن يستطيع احد مواجهتها.
ومما عزز مخاوف طارق من هجوم محتمل على المخا، إشهار “مجلس المقاومة الشعبية” الأخير في مأرب بقيادة حمود المخلافي الذي تتمركز قواته بمدينة التربة على بعد مرمى حجر من المخا التابعة لمحافظة تعز.
وضم المجلس في تشكيلاته قيادات من الصبيحة والإصلاح بتعز، وكان واضحا من بيان المخلافي الذي أكد التحالف مع السعودية بأنه الهدف باب المندب.
وتشهد منطقة باب المندب التي تطل على أهم ممر بحري حول العالم سباق إقليمي جديد للسيطرة عليه.
المصدر: الخبر اليمني