الجديد برس:
أكد قيادي بارز في الحزب الإشتراكي، الخميس، أن هناك اتفاق بين المجلس الانتقالي والسعودية لم تعلن تفاصيله، وجاء الوفد الغسكري السعودي مطلع الأسبوع الجاري إلى مدينة عدن لتنفيذه على الأرض.
وأشار رئيس تحرير صحيفة “الثوري” سابقاً، خالد سلمان، إلى أن وصول قيادات عسكرية سعودية إلى عدن لم يكن لتناول القهوة مع رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي بل لتنفيذ اتفاق تم خلال محادثات سرية على مستوى القيادات.
وطالب القيادي الاشتراكي خالد سلمان المجلس الانتقالي الكشف عن تفاصيل الاتفاق مع السعودية.
وشن خالد سلمان هجوم على المجلس الانتقالي حيث طالب بتغريدة على حسابه بموقع “تويتر” بمعايير مختلفة للفرز ليس على أساس الهوية بل بمقدور التوافق على القضايا المشتركة.
ويعد القيادي الاشتراكي الجنوبي خالد سلمان من أبرز قيادات الحزب المؤيدين للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن.
وتشير تصريحات خالد سلمان وقيادات اشتراكية أخرى مؤيدة لانفصال جنوب اليمن إلى خلافات بين الطرفين مع محاولة المجلس الانتقالي اقصاء قيادات الحزب عبر التفرد بالصفقات.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة عن فحوى اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي، ووفد سعودي رفيع في مدينة عدن جنوبي اليمن، مطلع الاسبوع الجاري.
وقالت المصادر، إن الوفد السعودي الذي ضم ضباطاً من الاستخبارات السعودية واللجنة الخاصة، وقيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف، فرض على الزبيدي شروط السعودية المتمثلة في عودة مجلس القيادة الرئاسي المشكل منها، ورئيس وأعضاء الحكومة إلى عدن، وانعقاد مجلس النواب الموالي للرياض فيها.
وأضافت المصادر أن المملكة السعودية التزمت في المقابل بدفع رواتب 6 أشهر لقوات المجلس الانتقالي.
ولم تكشف وسائل إعلام الانتقالي عن اللقاء الذي عقد الأحد، سوى يوم الأربعاء، ما يشير إلى أن نشر خبر اللقاء جاء عقب اتفاق السعودية والإنتقالي على كافة التفاصيل.