الجديد برس:
تواصلت التوترات بين قوات طارق صالح وقبائل الصبيحة في منطقة باب المندب بعد أن تم إجبار القوات التابعة لطارق المدعومة إماراتياً على الانسحاب وإخلاء المواقع العسكرية التي تم إنشاؤها حديثاً في المناطق التابعة لهذه القبائل غرب محافظة لحج.
وفي محاولة لامتصاص غضب قبائل الصبيحة واحتواء التوتر بين قواته والقبائل، قال طارق صالح خلال لقاء مع مدراء مديريات ساحل تعز الغربي، أن أبناء الصبيحة متواجدون في كل الألوية التابعة لقواته، زاعماً أن المنطقة المتنازع عليها تقع في أراضي قبيلة الحكم بمديرية ذو باب.
كما زعم أن المنطقة الواقعة في أراضي قبيلة الحكم بمديرية ذو باب، ينتشر فيها العديد من القادة والضباط من أبناء الصبيحة المتواجدون ضمن قواته.
تجدر الإشارة إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تصاعداً ملحوظاً في التوترات والاشتباكات بين الطرفين، نتيجة خلاف حول إقامة معسكر في محيط باب المندب.
وقد تمكنت قبائل الصبيحة في مديرية المضاربة ورأس العارة من إجبار القوات التابعة لطارق صالح على الانسحاب، وإخلاء المواقع العسكرية التي تم إنشاؤها مؤخراً في المناطق التابعة لها، وقد تم انسحاب قوات طارق في المهلة الزمنية المحددة من قبل القبائل، والتي بلغت 72 ساعة، وذلك مساء الثلاثاء.
وبعد انسحاب قوات طارق صالح من منطقة باب المندب، استمر التوتر بينه وبين قبائل الصبيحة وسط محاولات لتهدئة الوضع وإعادة بناء الثقة بهدف تجنب المزيد من التوترات والاشتباكات المسلحة في المنطقة.