الجديد برس : مقالات
بقلم / محمد البليلي
عندما قامت دول وأنظمة الإستكبار والطغيان باالعدوان الصارخ والفاضح على اليمن أرضآ وإنسانآ دون أدنى مبرر يذكر وأستخدمت تلك الأنظمه أدواتها المحليه والعربيه والدوليه بكافة الوسائل والطرق والأسلحه بغية إسكات صوت الحق وإركاع اليمنيين ، كان لزوما على الشعب اليمني الدفاع عن نفسه وأرضه وعرضه ضد الطغاه والمستكبرين بقدراته البسيطة والذاتية وبما هو عليه من الإيمان والثقه باالله سبحانه وتعالى.
ولما إستفحل ذلك العدوان وبلغ ذروته و أشده من القتل والقصف والتدمير وإهلاك الحرث والنسل ، أبا اليمنيون بعزتهم وكرامتهم ذلك الظلم والطغيان ورفضوا الذله والمهانه والركوع في ضل الصمت العالمي والمجتمع الدولي بأسره ….
واتخذوا قرارهم بالرد على ذلك العدوان البربري الغاشم وحدد اليمانيون مشروعهم وهدفهم ، وبتحديدهم مشروعهم وهدفهم فلا شك أنهم يعرفون طريقهم ووسيلتهم لتحقيق ذلك الهدف بما لديهم من القدرات و الإيمان والصبر والصمود والثبات والقوه والعزيمه والتصميم على تحقيق وبلوغ الهدف المنشود لتنفيذ مشروعهم الوطني والقومي ..
مهما حصل من مطبات وتعرجات وعرقلات وتضحيات لإدراكهم المطلق أن الغايه عظيمه وأن القضيه قضية مصير وتستاهل تقديم كل التضحيات وكذلك القوافل من الشهداء….
رغم معرفتهم المعرفه الكامله والمسبقه بحجم العدو بشخوصه وأنظمتة من مسوخ الطغاه والجبابره من قوى الشر والضلال وحجم مايمتلكونه من العده والعتاد والقوه والأسلحه الفتاكه المتطوره والأموال التي تحت تصرفهم …..
ومع عدم وجود وجه للمقارنه فقط إستطاع اليمنيين بجيشهم ولجانهم الشعبيه ضرب أروع الملاحم البطوليه وتلقين أدوات العدوان من العملاء والمرتزقه والدواعش والغزاه بمختلف جنسياتهم وقتل وجرح واسر العديد والعديد من الجنسيات المختلفه بما فيها شركاتهم الأمنيه الأمريكيه كاالبلاك ووتر وما خفي كان أعظم ولقنوهم أصناف العذاب والتنكيل في مختلف الجبهات الداخليه واستعادوا من الأراضي اليمنيه المحتله والمغتصبه التي إحتلتها السعوديه منذو عقود عده كما توغلوا وأستولوا على العديد من المواقع والجبال والمناطق العسكريه بعد تدميرها بالياتها العسكريه المتطوره ذات التقنيات العاليه وقتل واسر وفرار العديد من الشخصيات الأميريه والقيادات والضباط والأفراد او السيطرة على العديد من القرى والمدن في العمق السعودي ….ولم يتوقف هدف اليمنيين هنالك فحسب ….