الجديد برس/
بدأ السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، الاحد، حملة انتقامية غير مسبوقة ضد الناشطين المناهضين لسياسة بلاده جنوبي اليمن.
وأوقفت حكومة معين مرتبات كافة الصحفيين والإعلاميين والناشطين في عدن، المعقل الأبرز للانتقالي.
واصدر ناشطي الجنوب وصحفيين بيان يناشدون فيه حكومة معين بصرف مرتباتهم لشهر يوليو الماضي.
في المقابل، قال مصدر في وزارة المالية في حكومة معين بأن قرار وقف مرتبات العاملين في المؤسسات الإعلامية بعدن واغلبهم من اتباع الانتقالي والامارات جاءت بتوجيهات من السفير السعودي.
ومع أن الوزارة لم تكشف الدوافع الإ ان تزامن وقف المرتبات عن اعلاميو الجنوب مع ترحيل ناشطين جنوبيين وابرزهم بدر صالح الذي يحمل الجنسية السعودية ووصل عدن في وقت سابق هذا الأسبوع ناهيك عن تغيير العديد من ناشطي الجنوبي والإعلاميين مواقفهم تجاه السياسية السعودية يكشف حملة سعودية انتقامية ضد منتقدي سفيرها في اليمن.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت خلال الأسابيع الأخيرة حملات متبادلة بين ناشطي الاستخبارات السعودية المدافعين عن سياسة بلادهم في اليمن وناشطي الانتقالي ومعهم طيف كبير من النخب الإعلامية والصحفية الجنوبية ممن انتقدوا تدخل السفير السعودية وسياسة بلاده خصوصا مع قرار الرياض فصل حضرموت عن عدن.