الجديد برس/
بدأ فرج البحسني، عضو الرئاسي ونائب رئيس الانتقالي، الاحد، مناورة جديدة ضد السعودية في اهم محافظة نفطية شرقي اليمن ملوحاً بالتصعيد العسكري والقبلي والسياسي.
وعقد البحسني في وقت سابق اليوم 3 لقاءات ابرزها مع مشايخ قبائل المنطقة الشرقية لحضرموت، حيث طالب خلال اللقاء دعم القبائل لمليشيات النخبة الحضرمية التي أسسها وتدعمها الامارات معتبراً التفريط فيها سيكون له تداعيات خطيرة.
واكد البحسني، وفق ما افاد به في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تعويله على قبائل الشرق والتي اغلبها تؤيد الانتقالي.
وجاء اللقاء في اعقاب لقاء مماثل جمع البحسني بقيادات من مؤتمر حضرموت الجامع الذي يشهد انقسام بسبب موقفه من مجلس حضرموت الوطني الذي اشهرته السعودية مؤخرا كحامل للقضية الحضرمية.
وابدى البحسني نيته التحالف مع المؤتمر الحضرمي على الرغم من عدم مشاركة رئيس حضرموت الجامع وابرز خصوم الانتقالي، عمرو بن حبريش في اللقاء.
وتأتي تحركات البحسني بعد يوم على توجيهات سعودية له بمغادرة حضرموت التي عاد لها مؤخرا قادما من الامارات.
والضغوط السعودية لاخراج البحسني تأتي بناء على طلب حلفاء الرياض في حضرموت ممن باتوا يخشون قلبه للوضع هناك خصوصا في ظل معارضته لمجلس حضرموت الوطني والذي تسوقه السعودية كممثل للمحافظة النفطية.
وتشير تحركات البحسني في تحدي السعودية إلى حصوله على دعم قوي من الإمارات التي اعادته من المنفى مؤخرا.