الأخبار المحلية

شاهد أول عملية إنزال مظلي لقوات صنعاء في مأرب (فيديو)

الجديد برس:

نفذت قوات صنعاء عملية إنزال مظلي في محافظة مأرب ضمن استعراض عسكري وقتالي احتفاءً بتخرج دفعة من قوات الحرس الجمهوري في المنطقة العسكرية المركزية.

وعرضت قوات صنعاء، الإثنين، مشاهد حية لعملية إنزال جوي نفذتها وحداتها الخاصة خلال مناورة عسكرية في محافظة مأرب، والإنزال المظلي لقوات صنعاء يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب ويكشف عن تطور في قدراتها القتالية، ما يؤهلها لخوض مختلف المهام القتالية باختلاف الظروف.

ونفذت قوات صنعاء عملية إنزال مظلي تدريبية، خلال حفل تخرج دفعة من الحرس الجمهوري بالمنطقة العسكرية المركزية، بحضور قيادات عسكرية بارزة بينهم وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، في خطوة تكشف مدى التطور المتسارع الذي تشهده قوات صنعاء والتي استغلت بشكل فعّال فترة الهدنة التي وقعت مع التحالف السعودي وفترة خفض التصعيد التي تلت الهدنة والمستمرة حتى اليوم.

وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها صنعاء امتلاكها وحدات إنزال مظلي، الأمر الذي قد يغير أي حسابات عسكرية سابقة للتحالف السعودي الإماراتي.

ونفذت دفعة المظليين والقوات الجوية عملية الإنزال المظلي التدريبية في مسرح المناورة العسكرية التي نفذتها الدفعة العسكرية الجديدة للحرس الجمهورية المنتمية للمنطقة العسكرية المركزية، حيث جرى تنفيذ المناورة في مسرح العمليات الافتراضي في محافظة مأرب شرقي البلاد.

 

 

وخلال العرض، أكد وزير دفاع صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، خلال العرض العسكري الذي شارك فيه من خريجي “الدفعة الأولى خاصة” من منتسبي قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة التابعة للمنطقة العسكرية المركزية، أكد أن هذه القوات المتخرجة حديثا تأتي مواكبة “لمقتضيات المرحلة الراهنة بكل معطياتها وآفاقها المستقبلية”.

وأشار إلى أن قوات صنعاء أصبحت “مهابة على مستوى المنطقة كلها تدريباً وتأهيلاً وتسليحاً وجهوزية”، مضيفا أن قوات صنعاء تقف “أمام استحقاقات واستراتيجيات عديدة في مقدمتها الحرص على الامتلاك الكامل للأدوات والوسائل والأساليب، التي تحقق نقلات نوعية وخطوات متقدمة”.

ولفت اللواء العاطفي إلى أن “اليمن قيادة وجيشاً في مرحلة خفض التصعيد، ومستعد لخيار السلام، وفي الوقت ذاته ما يزال يمسك بصلابة وقوة سلاح الردع”، مشددا على أن صنعاء لا تقبل بـ”أي مراوغة أو مناورة أو تلكؤ من قِبل العدوان في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من حقوق ومطالب مشروعه للشعب اليمني”.

وتابع: “نحن نتابع عن قرب طبيعة التحديات التي يفرضها التدخل الأمريكي والبريطاني، وبشكل فاضح وواضح، على إعاقة مجمل الجهود المبذولة لتحقيق السلام، وفي مقدمتها الملف الإنساني”، مشيرا إلى أن “القوى الاستعمارية تتحدث عن السلام في اليمن بينما تعمل على الأرض عكس ما تقوله كما اعتادت عليه في نهجها السياسي الذي بات مكشوفاً ومنهزماً أمام كل أحرار العالم”.

وجدد وزير دفاع صنعاء، نصحه لدول التحالف بالقول: ننصح “النظامين السعودي والإماراتي أن يكونا على يقين تام أن الذي يتكئ على جدار أمريكا وبريطانيا مصيره إلى الانهيار والفشل”، مؤكدا أن لدى صنعاء “كل الإمكانيات والقدرات التكتيكية القادرة على فرض قواعد اشتباك قوية ومؤثره وجديدة”.