الجديد برس /
أكد قيادي سابق في “المقاومة الجنوبية” أن السواحل والجزر اليمنية الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإماراتية اصبحت ضمن المشروع الصهيوني بالمنطقة.
وقال القيادي والسياسي الجنوبي عادل الحسني إن ” الغبي من يظن أن ما يجري في السواحل والجزر اليمنية هي اجتهادات محلية من بعض القيادات المتصدرة أمثال أبو زرعة وطارق وشكري”، في إشارة منه إلى قيادة الفصائل التابعة للإمارات.
وأضاف أن تلك القيادات تقع ضمن المشروع الإقليمي الذي تقوده الصهيونية، معتبرا إياها أيدي عاملة بالمقابل بواسطة الإمارات.
وبين الحسني في تغريدة له على “تويتر” أن محاربة الإرهاب أو التهريب في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف “ليس إلا استهلاك إعلامي وتجييش شعبي للتغطية على الهدف الأخطر”.
الجدير ذكره أن الإمارات سيطرت على السواحل الجنوبية وأجزاء من السواحل الغربية المطلة على مضيق باب المندب بواسطة فصائل “طارق صالح” و”العمالقة” التي يقودها السلفي المتطرف عبدالرحمن المحرمي المعروف “أبو زرعة المحرمي” بالإضافة إلى العديد من الفصائل في عدن وشبوة وأبين وحضرموت.
وعملت دول التحالف خلال السنوات الأولى من الحرب على فرض سيطرتها على جزيرتي سقطرى المكونة من 6 جزر المطلة على خليج عدن، وجزيرة ميون الاستراتيجية الواقعة على مدخل مضيق باب المندب البعيدة عن المواجهات مع قوات صنعاء.