الجديد برس:
كشفت مصادر محلية عن احتدام الخلاف بين محافظ الضالع علي مقبل صالح، وبين قائد الحزام الأمني مدير أمن المحافظة أحمد قايد العمري (القُبة)، على خلفية بسط النفوذ على الأرضية الواقعة في سوق سناح التي تمت إزالة محلات أبناء المناطق الشمالية منها خلال الشهرين الماضيين.
وقالت المصادر، إن قائد الحزام الأمني قام بأعمال حفريات داخل الأرضية تمهيداً للاستيلاء عليها ليتم بيعها بمبلغ يقدر بأكثر من (700 مليون) وذلك لشخص يدعى الشعيبي، وهو أحد كبار التجار ورجال الأعمال في الضالع، إلا أن ذلك قوبل بالرفض من قبل المحافظ ما دفعه إلى التحرك إلى مكان الأرضية لمنع أي أعمال فيها والاشتباك مع أطقم الحماية التابعة للحزام الأمني بقيادة رامي الجمل أحد ضباط الحزام الأمني التابع للإنتقالي، والذي سقط على إثرها عدد من المصابين من مرافقي المحافظ البعض منهم إصابته خطيرة.
وبحسب المصادر فقد تم توقيف رامي الجمل وعدد من منتسبي الحزام جراء استهدافهم للمحافظ وإطلاق النار عليه وتصويب عدد من مرافقيه.
ووفقاً للمصادر، فإن الخلاف توسع عقب قيام أحمد قايد القبة بالتحرك إلى مدينة عدن، وبعد عودته إلى الضالع قام بإطلاق سراح رامي الجمل ومن معه من الأفراد، متوعداً الجميع بإقالة المحافظ.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الإنتقالي بمحافظة الضالع تصر بالإجماع على الإطاحة بالمحافظ المُتهم بالإستحواذ على الأرضية والمبلغ الضخم دون بقية قيادات الانتقالي وهو وجه الخلاف.
