ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية المختصة إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف محاولات “تهويد” التعليم في القدس المحتلة .
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم تواصل المؤسسة الرسمية للاحتلال الاسرائيلي تنفيذ حلقات مخططها الهادف إلى خنق الحياة التعليمية والثقافية الفلسطينية في العاصمة المحتلة في إطار سعيها لتهويد مدينة القدس المحتلة .
وأضاف البيان أن آخر تلك المخططات “محاولة دائرة المعارف في بلدية الاحتلال بتهويد المناهج والمدارس في القدس الشرقية تحت عناوين وهمية مثل (تطوير المناهج أو الحياة التعليمية) أو الادعاء أن المناهج الفلسطينية تتضمن مواد تحريضية”.
وشدد أن تلك المخططات الإسرائيلية “الهادفة إلى العبث بعقول وأدمغة ووعي الأجيال الفلسطينية تمثل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على الاحتلال تشويه الحياة التعليمية والثقافية لمن هم تحت الاحتلال”.
واوضحت الوزارة إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي “تستخدم أساليب الابتزاز والإغراءات المالية لتحقيق ذلك، بمشاركة أكثر من مستوى رسمي إسرائيلي” لتنفيذ عمليات إحلال المنهج الإسرائيلي مكان المنهج الفلسطيني، ورفع عدد المدارس التي تدرس المناهج الإسرائيلي إلى 20 مدرسة.
واضاف البيان ان الوزارة تتابع باهتمام كبير هذه القضية الخطيرة مع جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية المختصة، ومن خلال القنوات الدبلوماسية لفضح أبعادها وتداعياتها على الأوضاع برمتها…مطالبة تلك الجهات بتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الاستفزاز الإسرائيلي ووقفه فوراً.
يذكر ان المجتمع الدولي لا يعترف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك “قرار التقسيم” الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا…وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967