الجديد برس:
جدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، تهديداته بإخراج القوات التابعة لحزب الإصلاح من وادي وصحراء حضرموت شرقي اليمن.
جاء ذلك على لسان أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي خلال لقائه، محمد عبد الملك الزبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية للانتقالي في وادي وصحراء حضرموت.
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي أحمد بن بريك خلال اللقاء، أن تحرير الوادي والصحراء بات قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ.
واتهم بن بريك قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح، بممارسة التعسفات وفرض جبايات غير قانونية على أبناء مناطق الوادي والصحراء.
وتأتي تهديدات بن بريك في ظل تصاعد الخلافات بين السعودية والإمارات، خاصة بعد تصعيد الانتقالي بحضرموت في مساعٍ لاستكمال السيطرة بالقوة على محافظات جنوب اليمن وإعلان الإنفصال.
يشار إلى أن العلاقة بين الإمارات والسعودية أخذت بالانحدار خلال الشهور الماضية، مع توقف الزيارات كليا بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
وبحسب تقارير غربية، فإن القطيعة شبه التامة بين الرجلين تعود لأسباب أبرزها التنافس على الزعامة والنفوذ بالمنطقة.