الجديد برس|
نشرت بريطانيا ، السبت، قوات جديدة على خطوط التماس بين القوات السعودية والاماراتية، شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع تصاعد التوتر بين الطرفين وسط مخاوف من نقل الصراع إلى الهضبة النفطية.
وأفادت مصادر محلية بوصول قوات بريطانية إلى مديرية غيل باوزير إحدى مديريات وادي وصحراء حضرموت.
والمديرية تقع على خطوط التماس بين القوات الإماراتية والفصائل الموالية لها بساحل حضرموت وكذا القوات السعودية والفصائل الموالية لها في وادي وصحراء المحافظة النفطية.
وأشارت المصادر إلى شروع القوات البريطانية بإنشاء قاعدة هناك.
ولم يتضح دوافع الانتشار البريطاني في تلك المنطقة الهامة وما إذا كان للحيلولة دون مواجهات إماراتية – سعودية باتت مؤشراتها تتصاعد مع حديث وسائل إعلام الامارات وأخرى موالية لها عن تحشيدات للقاعدة بوادي حضرموت لتبرير هجوم محتمل كشف نائب رئيس الانتقالي، أحمد بن بريك، بأنه قاب قوسين او أدنى، أم ضمن الاستراتيجية البريطانية لتعزيز انتشارها في اليمن، لكن التقارير التي تتحدث عن توفير القوات الإماراتية حماية لها يشير أيضا إلى أن تكون ابوظبي قد استعانت بالقوات البريطانية لتسهيل توسيع انتشار ميليشياتها صوب الهضبة النفطية لا سيما وأن الانتشار البريطاني جاء في وقت تشهد فيه العاصمة البريطانية حراك مدعوم اماراتي لعقد لقاء بين المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع الموالي للإمارات جنوب اليمن ومسؤولين إسرائيليين ضمن خطوات التطبيع التي تقودها أبو ظبي.
وتخشى الإمارات من أن يؤدي تحركها في وادي وصحراء حضرموت اللتان تعدهما السعودية بعد قومي لها بحكم موقعهما على الحدود لردة فعل أكبر.