الجديد برس../
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، عن صفقة فساد مهولة يقودها رئيس الحكومة الموالية للتحالف، معين عبدالملك، لتهريب النفط اليمني وبيعه في السوق السوداء، مقابل 30 مليون دولار شهريًا كعمولة شخصية له.
ونقل الصحافي أنيس منصور، المحسوب على الإصلاح، عن مصادر في شركة النفط في عدن، قولها إن الصفقة تتضمن عمولة 10 دولارات من كل برميل نفط خام، ما يمنح معين نحو 30 مليون دولار شهريًا.
وأشار منصور، في تدوينة على حسابه في منصة إكس، إلى أن معين يبيع النفط الخام لشركات أجنبية مقرها في الإمارات بأقل من السعر العالمي، شريطة أن تتكفل هذه الشركات بمهمة تهريبه وبيعه في السوق العالمي.
وجاءت هذه الخطوة بعد قرابة عام من فرض صنعاء حظرًا لتصدير النفط اليمني على خلفية نهبه من قبل التحالف والحكومة الموالية له، مشترطة تسديد رواتب موظفي الدولة من عائداته مقابل السماح بإعادة تصديره، الامر الذي دفع معين إلى ابتكار طرق جديدة لتهريب النفط والتربح من عائداته، عبر موانئ غير رسمية في المهرة وشبوة.