الجديد برس:
بدأت كبرى الشركات الإماراتية، الثلاثاء، انسحاب تدريجي من السعودية في خطوة تكشف وصول العلاقات بين الدولتين إلى طريق مسدود.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، إحدى الشركات الإماراتية المتخصصة بالمولات، قرارهم وقف مشاريع الشركة في السعودية، نافياً في الوقت ذاته تسريبات سعودية حول خلافات داخل الشركة.
وكانت الشركة تعد لتنفيذ أحد أهم مشاريعها برسمال يصل إلى نحو 20 مليار ريال سعودي في المملكة.
ولم يفصح الفطيم عن أسباب قرار الشركة إلغاء مشروع بهذا الحجم رغم أنها سبق وأن نشرت التصميم الخاص به، لكن توقيته يشير إلى مخاوف من تداعيات اتساع رقعة الخلافات بين الرياض وأبوظبي.
وكانت الخلافات بين الحليفتين في الحرب على اليمن أخذت خلال الأيام الأخيرة منعطف جديد في ضوء تراشق كبار المستشارين في البلدين إعلامياً بشأن اليمن.