الجديد برس:
كشف الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطات عبد الخالق عبد الله، الثلاثاء، أبرز دوافع سحب إحدى أهم الشركات الإماراتية العابرة للقارات من السعودية.
وألمح المستشار السابق لرئيس الإمارات “محمد بن زايد”، عبدالخالق عبدالله، إلى أن قرار سحب استثمارات مجموعة ماجد الفطيم القابضة من المملكة سياسية، مشيراً إلى تعرض الشركة لضغوط للانسحاب من السوق السعودية.
وكان عبدالخالق عبدالله، يعلق على إعلان الرئيس التنفيذي لشركة ماجد فطيم الإماراتية التراجع عن إنشاء مشروع “مول السعودية” بنحو 20 مليار ريال سعودي.
ولم تحدد الشركة الأسباب لكن رئيسها التنفيذي ألمح إلى الخلافات في إشارة كما يبدو للخلافات السعودية – الإماراتية الأخيرة.
وتعد مجموعة ماجد الفطيم، شركة إماراتية قابضة تمتلك مراكز التسوق ومحلات التجزئة ومؤسسات ترفيهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقع مقرّ الشركة في مدينة دبي بدولة الإمارات، وقد أسسها عام 1992 رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم.
ويأتي قرار سحب استثمارات المجموعة التجارية من السعودية في وقت وصلت فيه العلاقات بين البلدين إلى مفترق طرق.
والصراع على الاستثمارات الاقتصادية خصوصاً الشركات يعد أبرز ملفات الخلاف بين الرياض وأبوظبي خصوصاً بعد قرار السعودية إلزام الشركات العالمية بنقل مقراتها من دبي وأبو ظبي إلى الرياض ضمن استراتيجية رؤية 2030 التي تسعى السعودية من خلالها لانتزاع الصدارة بالمنطقة.