الجديد برس:
صرح المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأحد، أن نمو الاقتصاد الألماني لا يتماشى مع التوقعات، بسبب الأزمات والحرب التي يمر بها العالم في الوقت الحالي.
وأكد شولتز، في حوار صحفي، نقلته وسائل الإعلام، أن ألمانيا تشعر بضعف اقتصادها العالمي بسبب اعتمادها على الصادرات، مشيراً إلى أنه ليس متأكداً من تحمل قوة برلين بسبب ازدياد الديون عليها خلال الأعوام الماضية.
وسجل إجمالي الناتج المحلي في أقوى اقتصاد أوروبي تراجعاً متوالياً 0,4% و0,1% في الربعين السابقين، وفق تقديرات أولية صدرت نهاية يوليو.
وتوقعت المعاهد الاقتصادية الألمانية الرئيسية تراجعاً خلال العام الجاري 2023 يتراوح بين 0,2% و0,4% في إجمالي الناتج المحلي في ألمانيا، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي تراجعاً نسبته 0,3%.
وقبل يومين دعا وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إلى “التحرك” لتحسين الأداء الاقتصادي، بعد تسجيل نسبة نمو صفرية للناتج المحلي الإجمالي الوطني في الربع الثاني، مضيفاً: “نواصل رؤية صعوبات اقتصادية ناجمة عن تداعيات أزمة الطاقة وحرب (البنك المركزي الأوروبي) الضرورية ضد التضخم وضعف شركاء اقتصاديين مهمين على مستوى العالم”.