الجديد برس : تقرير / احمد عايض
سقطرى هدية الخائن وشلة الخونة والمرتزقة لدويلة الامارات فماذا ستكون الهدية الكبرى لال سعود من قبل الخونة والمرتزقة الايام كفيلة بكشف جرائم الخيانة العظمى..أفيقوا يااهل اليمن .
جزيرة سقطرى اسمها يمني عربي اكده المؤرخون القدامى وهواؤها يمني عربي في كل نسمة وصحراؤها تحكي قصصا يمنيه – عربية ونباتاتها تقول لك لن تجدني الا هنا في “سقطرى” انها جزيرة جنان اليمنية …
المرتزق فتحي بن لزق قالها بالفم المليان “حان وقت المصارحة ، لان الوطن يضيع ” هذه الجمله قالها اكبر عبيد الغزاة ومرتزق للامارات بامتياز..واضاف ان واقع المحافظات الجنوبيه مخيف ومرعب وان القاعدة وداعش تمكنت من المحافظات الجنوبية ومن جانب اخر وأضاف قائلا “نتحدث اليوم بحرقة لأنه في حال السقوط النهائي للجنوب في الفوضى لن يدفع الثمن إلا نحن اما هادي ومن معه سيغادرون على عجل ويتركونا نواجه المصير الصعب” لقد سقط بين براثن الارهاب وتقاسم الارض بين الغزاة ياايها المرتزق”فتحي بن لزق” اما نحن قد قلناها “أقطعوا حبال النصح عن الجنوب…فالزمن كفيل باعادتهم الى جادة الصواب” وفي هذه اللحظه بدأ الصواب يأخذ خطوه والى اخطر الجوانب التي يتعرض لها الوطن بعد الارهاب والغزو حيث شرع الخائن الكبير هادي في بيع جزيرة سقطرى للامارات وتحديدا لامارة ابو ظبي تحت مسمى”تأجير الجزيرة لمدة 99 عام” والى التفاصيل:
مصادر غربية تكشف لقناة الميادين عن الاعداد لاتفاق بين الخائن عبد ربه منصور هادي والإمارات العربية المتحدة يقضي بتأجير هادي جزيرة سقطرى للإمارات لمدة 99 سنة.الاتفاق يقضي بأن تكون الجزيرة تحت إشراف أميركي مباشروبحسب المصادر الدوليه فإن الاتفاق هو من ضمن الثمن الذي وعدت به أبو ظبي لمشاركتها في الحرب على اليمن.المصادر نفسها قالت إن ظاهر الاتفاق سيكون إنشاء مشاريع اقتصادية استثمارية سياحية ملاحية فيما ستكون الجزيرة تحت إشراف أميركي مباشر.
كشفت مصادر خاصة عن مخطط لدويلة الإمارات يهدف إلى استئجار جزيرة سقطرى ل100عام من أجل استغلالها والاستفادة من موقعها الجغرافي وتنوعها البيئي في إنشاء مشاريع اقتصادية وتجارية وملاحية كخطوة أمريكية متقدمة في طريق احتلالها والسيطرة عليها بالكامل.
وتحت العناوين الإنسانية والشعارات الزائفة، تتحرك الإمارات في هذه الجزيرة بشكل لافت ومتزايد في الآونة الأخيرة، مفصحة بذلك عن حقيقة نشاطها المشبوه ودورها الوظيفي الهدام الخادم للأطماع الأمريكية في المنطقة.
وفي السياق وبما يفضح مشاريع ومخططات دول الإحتلال في البلد، كشفت مصادر خاصة لأن اتفاقا يجري الإعداد له بين محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي والعميل هادي يفضي إلى تأجير جزيرة سقطرى للإمارات قرابة مائة عام، بهدف استثمارها والإستفادة من موقعها ومميزاتها البيئية، عن طريق إنشاء مشاريع اقتصادية وسياحية وتجارية وملاحية.
وأضافت المصادر أن الاتفاق قد قُطع فيه شوطٌ كبير وبانتظار الإفصاح والإعلان عنه، ضمن ما وعدوا به الإمارات كثمن لمشاركتها في العدوان على اليمن، وهي خطوة أمريكية متقدمة لتحقيق أطماعها القديمة المتجددة.
وتقودنا هذه المعلومات إلى ما كشفه موقع فرنسي استخباراتي نهاية شهر أغسطس العام المنصرم، عن اجتماع عُقد في مدينة “طنجة” المغربية، بين قادة الجيش الإماراتي والسعودي لتفادي الخلاف بينهما أسفر عن اتفاق لتقسيم اليمن إلى مناطق نفوذ في المستقبل .
وبحسب موقع “أنتليجنس أون لاين” في تقريره المعنون بـ”يالطا سعودية إماراتية في طنجة” فقد تم الاتفاق على أن شمال اليمن سيبقى تحت تأثير السعودية، أما الشرق فسوف يكون تحت إشراف الإمارات، في حين أن وسط اليمن، سيكون تحت إشراف مشترك بين هاتين الدولتين.
وهنا يتجلى حقيقة النشاط الأمريكي عبر أداتها الإمارات في عدن ومؤخراً في سقطرى ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، كونها البوابة الجنوبية لمضيق باب المندب، بحكم وقوعها في الممر البحري الدولي الذي يربط بين دول المحيط الهندي والعالم.
وفي هذه الجزيرة بالذات سبق لأمريكا ان أفصحت عن نيتها في إنشاء سجن بديل عن سجن غوانتاموا وقاعدة عسكرية لتأمين مصالحها والسيطرة على طرق الملاحة البحرية في المنطقة.
وفي الختام هذا ماصنعه الخونه والمرتزقة بالوطن ولكن لن يصح الا الصحيح