الجديد برس:
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، مهدي المشاط، الاستعداد للدخول في تصعيد عسكري، من أجل توفير المرتبات لكل موظفي الجمهورية اليمنية.
جاء ذلك بالتزامن مع استمرار السعودية في المماطلة والمراوغة في تنفيذ استحقاقات الملف الإنساني وعلى رأسه صرف رواتب الموظفين.
وقال المشاط، خلال لقاء موسع في محافظة عمران: “إذا تحدثنا عن الراتب فالمسؤولية علينا، لكن إمكانيته ليست عندنا، إمكانياته لدى العدو”، في إشارة إلى إيرادات النفط والغاز.
وأضاف: “تمكنا من الضغط لتصبح قضية تسليم المرتبات أمراً مسلّماً به لدى الأمم المتحدة، ولدى أطراف العدوان”، متهماً التحالف والحكومة اليمنية الموالية له بالتهرب من التزاماتهم إزاء تسليم الراتب.
ولفت المشاط إلى أن من يطالبون بالمرتبات بحسن نية أو بسوء نية يبرئون من وصفه بـ “العدو” من التزامه بالراتب، وأضاف: بحثنا كل الحلول ونريد الخير لكل موظفي الدولة.
وأكد المشاط أن “صنعاء جاهزة من أجل توفير المرتبات لكل موظفي الجمهورية اليمنية أن تدخل في تصعيد عسكري لانتزاع هذا الراتب”، في تهديد صريح بالذهاب نحو الخيار العسكري والعودة إلى مربع الحرب مجدداً، إذا لم يتم تسليم رواتب موظفي الدولة وفق التفاهمات التي تمت في رمضان.