الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية، عن تحركات عسكرية إماراتية مكثفة في محافظتي شبوة وحضرموت، التي تتركز فيها الثروات النفطية شرقي اليمن.
وقالت المصادر، إن القوات الإماراتية نقلت 22 مدرعة مع معدات عسكرية من حضرموت إلى منشأة بلحاف في شبوة، والتي تتخذ منها قاعدة عسكرية لها.
وأوضحت أنها قامت باستبدال “كافة النقاط العسكرية من بلحاف إلى عزان من القوات المشتركة إلى قوات دفاع شبوة”، الموالية لها.
ولم يعرف بعد عن سبب هذه التغييرات والتحركات العسكرية، إلا أنها تأتي بعد فضيحة تعذيب جنود النخبة الحضرمية من قبل ضباط إماراتيون، بسبب تنفيذهم لوقفة احتجاجية أمام معسكر الربوة بخلف للمطالبة بمستحقاتهم المالية المنقطعة منذ شهرين.