الجديد برس:
تواصلت الأزمة الراهنة في أوساط الفصائل الموالية للتحالف، اليوم الثلاثاء، على خلفية مضي رئيس الحكومة معين عبدالملك في إتمام صفقة بيع قطاع الاتصالات للإمارات.
وعلق قرابة نصف أعضاء الحكومة جلسة مجلس الوزراء التي رأسها معين عبدالملك يوم أمس الاثنين في مدينة عدن.
وبحسب الصور المتداولة للاجتماع، فإن قرابة النصف من الوزراء لم يحضروا الاجتماع، في أعقاب حسم معين ملف الاتصالات ببيع القطاع للإمارات، ولم يظهر في الصور بين المجتمعين إلى نحو 15 مسؤولاً بعضهم بدرجة أقل من وزير، مع عدم استضافة أي من الوزراء المقيمين في الخارج كما اقتضت العادة.
وكان من بين الوزراء المقاطعين، وزير الداخلية المحسوب على الإصلاح، إبراهيم حيدان، الذي عبر عن رفضه لبيع قطاع الاتصالات، في رسالة تداولتها وسائل الإعلام.
وتأتي هذه التجاذبات والصراعات بالتزامن مع اشتداد الخلافات بين الفصائل الموالية للتحالف، وسط تحركات سعودية لإزاحة الفصائل الإماراتية من المشهد، مع اشتداد الصراع مع أبو ظبي على النفوذ.